سلحفاة تنجو بعد 15 دقيقة من هجوم التمساح لكسر قشرتها الخارجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طوله ستة أقدام وعضها بقوة ضغط تصل إلى 2900 باوند

سلحفاة تنجو بعد 15 دقيقة من هجوم التمساح لكسر قشرتها الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلحفاة تنجو بعد 15 دقيقة من هجوم التمساح لكسر قشرتها الخارجية

سلحفاة تنجو بعد 15 دقيقة من هجوم التمساح
لندن ـ ماريا طبراني

استطاعت سلحفاة أن تنجو بحياتها بعد معركة استمرت لمدة 15 دقيقة مع تمساح، بعد أن فشل في كسر القوقعة الواقية.وظل التمساح يعضها إلى الأسفل بقوة ضغط تصل إلى 2900 باوند، ولكن على الرغم من قوته لم يكن قادرًا على كسر قوقعة السلحفاة.تم التقاط صور مدهشة لهذا الصراع في البرية بينما كان يحاول التمساح من جنوب أميركا - والذي يبلغ طوله ستة أقدام- فتح القوقعة .

سلحفاة تنجو بعد 15 دقيقة من هجوم التمساح لكسر قشرتها الخارجية  سلحفاة تنجو بعد 15 دقيقة من هجوم التمساح لكسر قشرتها الخارجية  
تمكنت السلحفاه في نهر كوتيرز الشرقي من حماية نفسها، حيث لم تحصل على أي مساعدة بينما كانت بين فكي التمساح.
وأجريت الكثير من الدراسات الأكاديمية للخروج بنتائج عن قوة  قوقعة السلحفاة في الصمود أمام الضغوط.
واهتم الباحثين بدراسة قدرات القوقعة وتطويرها وتطبيقها على الدروع البشرية.
وعلى الرغم من أن القوقعة تحمى السلحفاة من معظم الحيوانات المفترسة، والحيوانات الكبيرة مثل التماسيح، وحتى النمور، ولكنها عادة ما تكون قادرة على سحق هذا الدرع من أجل الحصول على جسم السلحفاة.
يقول الخبراء إن قوة القوقعة تعتمد على حجم الحيوان، ويؤكد الباحثون أن السلحفاة تطور القوقعة لتجنب التعرض إلى الأكل، وكما تظهر هذه الصور يبدو أن هذه الطرق تعمل.
تتمكن أسماك القرش من فصيلة النمر أيضًا من أكل السلاحف بجميع الأحجام، وتقوم الحيوانات المفترسة الأخرى بقضم الحواف الأكثر ليونة من القوقعة لسحب السلحفاة للخارج، وتتكون القوقعة من العظام المغطاه بدرع.
وتغطي العظام الأضلاع وفقرات وأجزاء من الكتف والورك، كما أن شكل قذيفة أيضًا يعطيها قوة إضافية.
والتقطت الصور بواسطة مصور الحياة البرية الأميركي باتريك كاستلبيري، الذي يبلغ من العمر 51 عامًا، والذي قال إنه ذهل عندما وجد السلحفاة لا تزال على قيد الحياة بعدما تركها التمساح.
وقال كاستلبيري، الذي كان يدرس طبيعة طيور البلشون في Okefenokee Swamp جورجيا "من المؤكد أنها كانت السلحفاة الوحيدة التي هزمت التمساح، فقد أخذت لقطات لطيور البلشون وشاهدت بزاوية عيني ما يشبه كرة صغيرة بجوار الماء، وأدركت بسرعة أنه تمساح وكان على وشك كسر القشرة في النهاية".
وأضاف "عندما تركها في نهاية المطاف ذهبت إلى السلحفاة وأنا متوقع أن تكون ميتة، واستغربت عندما عثرت عليها واكتشفت أنها على قيد الحياة، ثم سارعت بقلبها ووضعها في الماء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلحفاة تنجو بعد 15 دقيقة من هجوم التمساح لكسر قشرتها الخارجية سلحفاة تنجو بعد 15 دقيقة من هجوم التمساح لكسر قشرتها الخارجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya