العراق يعلن أسباب حرائق المحاصيل وسط استياء أصحاب المزارع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

272 حادثًا خلال شهر منها 74 بسبب أعطال الأسلاك الكهربائية

العراق يعلن أسباب حرائق المحاصيل وسط استياء أصحاب المزارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العراق يعلن أسباب حرائق المحاصيل وسط استياء أصحاب المزارع

حرائق المحاصيل
بغداد - المغرب اليوم

تعددت أسباب الحرائق في العراق والنتيجة واحدة، أضرار مادية جسيمة يتحملها في المقام الأول المزارع البسيط بشكل خاص واقتصاد البلاد بشكل عام والفاعل لا يزال مجهولًا.

ولم تقدم وزارة الداخلية العراقية، ممثلة بمديرية الدفاع المدني، أيا من الجناة الحقيقيين ممن يقفون وراء إشعال الحرائق، للعدالة، رغم تقديمها جملة من الأسباب، التي أدت إلى إحراق مساحات بلغت أكثر من 37 ألف دونم زراعي.

وأبرز الأسباب التي عرضتها مديرية الدفاع المدني، والتي تقف بحسب المديرية خلف 272 حادثا خلال شهر واحد، كانت على النحو التالي: 74 حادثا نجمت عن عطب في أسلاك كهربائية، 35 حادثا متعمدا، 25 حادثا نتيجة شرارة نارية من الحاصدات الزراعية، 32 حادثا نتيجة مصدر ناري خارجي، و84 حادثا يتم تحديدها جنائيا.

أقرأ أيضا :

الحرائق تلتهم عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية العراقية

ولم تقنع هذه الأسباب الكثيرين، خصوصا أصحاب المزارع والجمعيات الزراعية الذين قُدرت خسائرهم بمليارات الدولارات.

وتأتي هذه الحرائق مكملة لسلسة حوادث مماثلة تستهدف الاقتصاد العراقي، وتصب في صالح الإبقاء على تبعيته للبضائع الايرانية.

وتعد السوق الإيرانية، بحسب تجار ومزارعين عراقيين، المستفيد الأول من ضرب الاقتصاد العراقي، لتكون السوق العراقية محل تصريف طويل الأمد للبضائع الإيرانية في مواجهة العقوبات الأميركية.

وسبقت حوادث إحراق المحاصيل الزراعية، كارثة نفوق الأسماك وتلف محاصيل الطماطم، وجميعها منتجات كان العراق على وشك إعلان اكتفاءه الذاتي منها.

ومما يعزز شكوك المزارعين والتجار العراقيين في توجيه أصابع الاتهام نحو الجارة الشرقية، هو امتلاكها أذرعا طويلة داخل البلاد وسطوة كبيرة لميليشياتها تمكنها من إشعال الحرائق من دون حسيب أو رقيب.

وسجلت المحافظات السنية المسيطر عليها أمنيا من قبل ميليشيات الحشد الموالي لإيران، أعلى نسبة حرائق، بعد أن جاءت محافظتا نينوى وصلاح الدين في مقدمة المحافظات المتضررة.

قد يهمك أيضا : 

الأكباش القبرصية المحميّة بموجب القانون تُغضب المزارعين

 الإعلام الأميركي يواجه انتقادات حادة بسبب قضايا تغيّر المناخ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يعلن أسباب حرائق المحاصيل وسط استياء أصحاب المزارع العراق يعلن أسباب حرائق المحاصيل وسط استياء أصحاب المزارع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya