علماء يؤكّدون أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة يساهم في التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحوا أنها قد تكون سببًا فى ثوران البراكين

علماء يؤكّدون أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة يساهم في التغيرات المناخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يؤكّدون أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة يساهم في التغيرات المناخية

الأمطار الغزيرة
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلن علماء جامعة ميامى الأمريكية، أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة التى تساهم فى التغيرات المناخية، قد تكون سببا فى ثوران البراكين، وتفيد مجلة Nature، بأن الخبراء درسوا أسباب نشاط بركان كيلاوا فى هاواى، وحللوا نتائج المراقبة الأرضية والفضائية لكمية الأمطار وقدروا الضغط على عمق 1-3 كيلومتر تحت بركان كيلاوا مع مرور الوقت، واتضح للخبراء أن الضغط بلغ ذروته قبل نصف قرن من ثوران البركان الأكثر تدميرا.ويشير الخبراء، إلى أن هطول أمطار غزيرة قبل ثوران البركان، تسبب فى ارتفاع مستوى المياه فى تشققات ومسامات الصخور، وبالتالى فى تدميرها وفى حركة الصهارة. وهذا يفسر نشاط بركان كيلاوا فى السنوات الممطرة، حسب روسيا اليوم.

واستنادا إلى هذه المعلومات، عرض علماء الجامعة أول دليل عن تأثير الأمطار فى النشاط البركانى، لأنه قبل هذا كان معلوما أن الأمطار تسبب انبعاث الأبخرة من البراكين النشطة وهزات أرضية ضعيفة.

وقد توصل الباحثون إلى استنتاج يفيد، بأن ثوران البراكين يمكن أن يحصل فى جميع أنحاء العالم، نتيجة زيادة الضغط فى الصخور العميقة بسبب ازدياد هطول الأمطار الغزيرة، وتجدر الإشارة، إلى أن ثوران بركان كيلاوا فى هاوى بشهر مايو عام 2018، دمر مئات المنازل والمباني.

جدير بالذكر كشفت دراسة جديدة أن بعض أجزاء إندونيسيا التى لا توجد بها أنظمة إنذار مبكر بشأن الزلازل يمكن أن تكون فى خطر متزايد للتعرض لأمواج تسونامى، حيث كشف تحليل ما يزيد عن 2.5 مليون سنة من البيانات الجيولوجية عن 19 من الانهيارات الأرضية القديمة تحت الماء حول الدولة، فتحدث الانهيارات الأرضية تحت سطح البحر فى المتوسط مرة كل 160،000 سنة.

قد يهمك أيضًا:

خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن

مغردون يواجهون الأمطار والسيول بكوميكس وإيفهات ساخرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكّدون أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة يساهم في التغيرات المناخية علماء يؤكّدون أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة يساهم في التغيرات المناخية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya