المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل العواصف والأمطار التي هبت على مضيق جبل طارق مؤخرًا

المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة

ستة بحارة إسبان فقدوا مؤخرا على مقربة من شواطئ كاب سبارطيل في نواحي طنجة
الرباط -المغرب اليوم

 ستة بحارة إسبان فقدوا مؤخرا على مقربة من شواطئ كاب سبارطيل في نواحي طنجة، بعد عواصف وأمطار يبدو أنها أصابت قارب الصيد الذي كانوا على متنه، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن رغم كل محاولات البحث عنهم.ويبدو أن السؤال الآن هو العثور على جثث هؤلاء الصيادين وليس العثور عليهم أحياء، ففي ظل العواصف والأمطار التي هبت على مضيق جبل طارق مؤخرا، من الصعب التكهن أنه من الممكن العثور عليهم، أو على بعضهم على قيد الحياة.

الصيادون الإسبان الذين انطلقوا من ميناء برباطي الصغير، على الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق، هم فقط ضحايا ضمن سلسلة طويلة من الصيادين الذين ذهبوا ضحايا تعكر مزاج مضيق غالبا ما يرتبط اسمه برياح الشرقي القوية، وفي كثير من الحالات تتوقف الملاحة عبر موانئه لعدة أيام بسبب هذه الرياح التي تقترب من درجة العواصف.

وقبل هذا الحادث، عرفت المنطقة البحرية الممتدة بين خليج طنجة ومنطقة كاب سبارطيل الكثير من الحوادث المفجعة، والتي ذهب ضحيتها صيادون مغاربة، من بينها حادث غرق سبعة بحارة غير بعيد عن خليج طنجة خلال هبوب رياح قوية، وهو ما خلف استنكارا قويا لدى الرأي العام، خصوصا وأن البحارة غرقوا غير بعيد عن الشاطئ، وأطلقوا أكثر من نداء استغاثة.

ويبدو أن الازدهار الذي يعرفه المغرب في منطقة الشمال، والأرقام الضخمة لمعاملات ميناء طنجة المتوسط، ونزول استثمارات عالمية في المنطقة، لا توازيها نهضة مرتبطة بمجال الإنقاذ البحري، حيث لا تزال موانئ المنطقة تتوفر على تجهيزات قديمة، والتي جرى مؤخرا تعزيزها بتجهيزات أخرى، لكنها لا تزال غير كفؤة لمجاراة النشاط الاقتصادي الكبير الذي يعرفه مضيق جبل طارق،خصوصا في مجال الصيد البحري والملاحة التجارية.

وتمر من مضيق جبل طارق أزيد من 120 ألف عربة بحرية كل عام، وهو المضيق الأول عالميا من حيث حركة الملاحة، والكثير من العربات البحرية العملاقة صارت تنحو كثر نحو المياه المغربية بعد بدء نشاط ميناء طنجة المتوسط، مما أصبح يتطلب التوفر على بنية إنقاذ بمقاييس عالمية.ولن يكون أمر التوفر على أجهزة متطورة للإنقاذ مرتبطا فقط بمضيق جبل طارق أو منطقة الشمال، بل إن الأمر يرتبط بكل المناطق الساحلية للبلاد، خصوصا في ظل التغيرات المناخية المثيرة التي صارت تطرح على المغرب تحديا عملاقا وهو التوفر على بنية تقنية عملاقة في مجال الإنقاذ، توازي طول شواطئ البلاد، الممتدة من السعيدية شمالا حتى الكويرة في أقصى الجنوب.

قد يهمك ايضا :

النيابة العامة المغربية تدعو إلى الصرامة خلال زجر مخالفات البناء والتعمير

محاولة إنقاذ أربعة أسود هزيلة تعاني من الجوع في السودان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 17:52 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

جلاب جامون

GMT 13:08 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

عالجي التواء كاحلك بالكركم

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تناول عصير الكرز يوميًا يساعد على النوم بشكل أفضل

GMT 01:50 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

ماري لوي تكشف كيفية الارتقاء بالصناعة المصرية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

شخص يدفن ابنته الرضيعة حية في تارودانت

GMT 11:31 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شخصية مثلية في مسلسل "ديزني" الجديد تثير جدلاً واسعًا

GMT 13:04 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدر كادارين يغيب عن لقاء العودة أمام اتحاد العاصمة

GMT 09:44 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 00:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

طريقة عمل القرشلة او شابورة الحمص

GMT 10:48 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مريم حسين تنصح الفتيات باختيار زوج ثريّ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya