دراسة حديثة تؤكّد أنّ البطريق أكثر سعادة مع قليل من الجليد في القارة الجنوبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 14 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المفترس القطبي يمكن أن يكون مستفيدًا نادرًا من الاحترار العالمي

دراسة حديثة تؤكّد أنّ البطريق أكثر سعادة مع قليل من الجليد في القارة الجنوبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تؤكّد أنّ البطريق أكثر سعادة مع قليل من الجليد في القارة الجنوبية

طيور البطريق “آديلي”
لندن - ليبيا اليوم

توصل باحثون إلى مفاجأة غير متوقعة، وهي أن طيور البطريق “آديلي” في القارة القطبية الجنوبية تفضل انخفاض ظروف الجليد البحري إلى أدنى مستوى. ونظرًا لأن النماذج المناخية تتوقع انخفاضًا سريعًا في الجليد البحري للقارة على مدار القرن الحالي، فإن هذا المفترس القطبي الأيقوني يمكن أن يكون مستفيدًا نادرًا من الاحترار العالمي، وفق الدراسة التي تم نشرها أول من أمس في دورية “ساينس أدفانسيس”.

وفي العقود الأخيرة، شهدت القارة القطبية الجنوبية زيادة مطردة في حجم الجليد البحري (مياه البحر المتجمدة)، حتى عندما عانى التوأم القطبي، القطب الشمالي، من انخفاض ملحوظ، ولكن من غير المتوقع أن يستمر ذلك لفترة أطول مع تغير المناخ؛ حيث ستشهد القارة القطبية الجنوبية انخفاضًا في الجليد البحري، مع جميع عواقب هذه التغيرات على الموائل البحرية للكائنات الحية التي تعيش هناك؛ لكن هذه العواقب - كما كشفت الدراسة - ليست سلبية دائمًا.

وعرف علماء الأحياء القطبية منذ عدة سنوات أن طيور البطريق “آديلي”، من أكثر أنواع البطريق شيوعًا في القارة القطبية الجنوبية، والتي تميل إلى التكاثر بأعداد كبيرة خلال سنوات الجليد المتناثر في البحر، وتعاني من فشل كبير في التكاثر مع نمو أكثر للجليد البحري.

وقام الباحثون من المعهد الوطني الياباني للبحوث القطبية بوضع علامات إلكترونية على 175 من طيور البطريق باستخدام أجهزة “جي بي إس” وأجهزة قياس التسارع وكاميرات الفيديو، عبر أربعة مواسم مع ظروف الجليد البحري المختلفة، مما يسمح لهم بتتبع طيور البطريق في رحلاتهم، وتصنيف المشي والسباحة واستراحة السلوك، وتقدير عدد الفرائس التي يتم صيدها أثناء الغوص.

ويقول كبير الباحثين يوكي واتانابي في تقرير نشره المعهد الوطني للبحوث القطبية، بالتزامن مع نشر الدراسة: “اتضح أن هذه البطاريق أكثر سعادة مع القليل من الجليد البحري، وقد يبدو هذا غير بديهي، ولكن الآلية الأساسية في الواقع بسيطة للغاية”. ويوضح أنه مع الظروف الخالية من الجليد، تستطيع طيور البطريق السفر عن طريق السباحة أكثر من المشي، وبالنسبة لها، فإن السباحة أسرع بأربع مرات من المشي.

قد يهمك ايضا

طائرة مسيرة تكشف آلاف السلاحف المهددة بالانقراض على سواحل أستراليا

 

دراسة علمية تؤكّد أن التماسيح القديمة كانت تمشي على "قدمين"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أنّ البطريق أكثر سعادة مع قليل من الجليد في القارة الجنوبية دراسة حديثة تؤكّد أنّ البطريق أكثر سعادة مع قليل من الجليد في القارة الجنوبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:03 2016 السبت ,30 إبريل / نيسان

هرة ترعب ساعي البريد في بريطانيا

GMT 04:56 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خالد النبوي يخوض سباق رمضان 2018 بمسلسل "منطقة محرمة"

GMT 11:52 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

"آبل" تسعي لإنتاج سيارات كهربائية بحلول عام 2020

GMT 13:20 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

فنادق الإسكيمو في سويسرا متعة الثلوج

GMT 08:06 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

فتاة شابة ترتكب جريمة قتل ضواحي مراكش

GMT 12:41 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار Xperia™ M2 Aqua في المغرب

GMT 13:07 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مراكش تستيقظ على 3 حوادث سير مروعة في مختلف الطرق

GMT 14:22 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسات أولية توضح احتمالية ظهور حبوب منع الحمل للرجال

GMT 21:16 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب المصري للجولف يتحضر للمشاركة في البطولة العربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya