فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يقوم بشرائها من أصحابها وإعادتها لبيئتها الطبيعية

فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر

فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر
القاهرة - المغرب اليوم

قرر 15 شابا مصريا منذ سنوات أن يجوبوا كل ربوع مصر بحثا عن حيوانات نادرة أو مهددة بالانقراض، ثم يشترونها من أصحابها ويعيدونها لمواطنها الطبيعية في الصحراء أو البحار، حيث أسست مي جواد الشابة المصرية فريقًا من الشباب المتطوعين يجوبون شوارع وربوع مصر بحثا عن سلاحف بحرية مُعرضة للانقراض أو طيور نادرة أو غيرها من الحيوانات، من أجل حمايتها والحفاظ عليها.

وقالت مي في حديث لـ"العربية.نت" إنها بدأت في تكوين الفريق في العام 2014، شارحةً أن أعضاءه يعشقون الحيوانات والطيور، ومنهم من يعمل في المجال البيئي، وبعضهم أطباء بيطريون.

بعدها، بدأ أعضاء الفريق في جولات مكوكية بربوع مصر للبحث عن الحيوانات المهددة بالانقراض والتي لا يدرك حائزوها على أهميتها، وشرحت أن الفريق يقوم بشراء هذه الحيوانات من أصحابها ويعيدونها بعد ذلك لبيئتها الطبيعية، كما يقوم الفريق، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر برامج توعوية للحفاظ على هذه الحيوانات، وإرشاد الراغبين في الإبلاغ عن أماكن تواجدها.

وأكدت مي حصولها مراراً على معلومات تؤكد صيد البعض للسلاحف البحرية المعرضة للانقراض وبيعها بطرق غير مشروعة، فكانت تتواصل على الفور مع مصدر المعلومات، وتصل لأماكن تواجد هذه السلاحف برفقة أعضاء الفريق. وأكدت أن الفريق تمكن من إنقاذ 155 سلحفاة بحرية منها أنواع نادرة، كما استطاع إنقاذ العديد من الحيوانات البرية النادرة مثل الثعالب والقطط البرية والصقور والبوم بأنواعه مثل القزمية وبومة الحقل والبومة قصيرة الأذن.

وكشفت مي عن الطريقة التي يتبعها الفريق في إنقاذ الحيوان، قائلةً إنها تقوم أولا ومن خلال الفريق بإبلاغ وزارة البيئة لكونها الجهة الوحيدة صاحبة الحق الأصيل في مصادرة السلاحف من التجار. ولحين أخذ وزارة البيئة إجراءاتها، يقوم الفريق بإنقاذ الحيوان عن طريق إقناع التاجر أو الصياد بخطورة ما يفعلونه على النظام البيئي، كما يتم شراء الحيوان منه حتى لا يقوم بذبحه أو بيعه، وبعدها يتم تسليمه لوزارة البيئة.

وأشارت مي إلى أن الأطباء البيطريين بالفريق يقومون بفحص الحيوان صحيا، وعلاجه لو كان يعاني من مرض ما، وفي حالات كثيرة يحتفظون به لحمايته أو إعادته لبيئته، مثل البحار لو كانت سلحفاة، أو الصحراء لو كان حيوانا بريا.

وأضافت أن الفريق يعمل كذلك على إعداد برامج توعوية لطلاب المدارس والجامعات لتوفير المعلومات الكافية للأطفال عن أهمية الحيوانات البرية للحفاظ على توازن البيئة. كما يصطحب الفريق الأطفال في العديد من عمليات إطلاق السلاحف البحرية وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية، لتعريفهم بأهمية الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض وحماية البيئة.

قد يهمك ايضا :

لُعبة تكشف "خصلة سيئة مُشتركة" بين الإنسان والغوريلا

طلب "نزال الغوريلا" دليلٌ جديد على "طيش" مايك تايسون

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya