دراسة تكتشف سر ما أطلق عليه النظام الطبقي الذي يحكم مملكة ومستعمرات النمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحوا أن الملكة تمتلك جينًا فريدًا وهو ما يجعلها في أعلى السلم بخلاف الباقي

دراسة تكتشف سر ما أطلق عليه "النظام الطبقي" الذي يحكم مملكة ومستعمرات النمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكتشف سر ما أطلق عليه

مستعمرات النمل
واشنطن ـ المغرب اليوم

شكّلت مستعمرات النمل عالمًا قائمًا بذاته، ولا يزال العلماء يستكشفون أسرار هذا العالم بكل دقائقه، ودائما يصلون إلى نتائج تثير الدهشة من هذه المخلوقات التي اشتهرت بدأبها ونشاطها واجتهادها. واكتشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها في العديد من الدوريات العلمية المتخصصة، سر ما أطلق عليه "النظام الطبقي"، الذي يحكم مملكة ومستعمرات النمل.

مملكة النمل

وقالت مجلة "ساينس" Science العلمية المتخصصة إن العلماء اكتشفوا وجود "جين"، هو من يحكم "النظام الطبقي" الذي تعيش فيه مملكة النمل. وأوضحت الدراسة، التي استمر العلماء عليها لنحو 5 سنوات كاملة، أن الملكة في مستعمرات النمل، تمتلك جينا فريدا، وهو ما يجعلها في أعلى السلم "الطبقي" لمملكة النمل، بخلاف باقي النمل، الذي يعمل على خدمة الملكة فقط.

وأطلق العلماء على هذا الجين اسم "ILP2"، وهو مسؤول عن إفراز هرمون في جسد الملكة، يمنحها الخصوبة الوافرة، بعكس باقي النمل، الذي يتكاثر لمرة واحدة فقط في حياته، وهو ما يحولهم إلى عمال طوال عمرهم لخدمة "الملكة" ذات الخصوبة الوافرة.

وقالت الدراسة "الهرمون الذي يفرزه ذلك الجين يكون مسؤولا عن عملية التكاثر، فمن يمتلك هذا الجين يصبح ذات خصوبة أكبر وقادر على وضع البيض طوال حياته، ومن لا يوجد به هذا الجين يحرم من عملية التكاثر ولا يتمتع بها إلا مرة واحدة في حياته".

سلوك النمل داخل المستعمرات:

وقال دانيال كروناور، الباحث في "جامعة روكفلر" الخاصةRockefeller University في الولايات المتحدة الأميركية، هو المؤلف الرئيسي للدراسة: "إن ملكات النمل يحظين بمستويات عالية من الهرمون، ما يجعلها تضع البيض باستمرار بعكس باقي النمل، الذي يتحول لرعاية الذرية الجديدة من النمل، ويصبح في ما بعد نمل عامل، وتصبح النملة البيوض عبارة عن ملكة".

وتابع كروناور: "التكاثر هو المتحكم الأساسي في سلوك النمل داخل المستعمرات، خصوصا وأن النمل يعتبر كائنا اجتماعيا، يتجاوب مع ذريته، وهو حريص أيضا على رعايتها، فيما تقوم الملكة بعملها وهو وضع البيض، في حين يفني الباقون أعمارهم في رعاية ذريتها"، وفقا للمصدر عينه.

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكتشف سر ما أطلق عليه النظام الطبقي الذي يحكم مملكة ومستعمرات النمل دراسة تكتشف سر ما أطلق عليه النظام الطبقي الذي يحكم مملكة ومستعمرات النمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya