علماء يكتشفون فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"كتلة توتن"و"جليد جامعة موسكو"في حال ذوبانهما تكفي لرفع مستوى البحر

علماء يكتشفون فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكتشفون فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية

فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية
واشنطن ـ المغرب اليوم

 اكتشف علماء من "جامعة كاليفورنيا" في إيرفين، فقدان كمية كبيرة من الكتل الجليدية الكبرى في شرق القارة القطبية الجنوبية، بما فيها "كتلة توتن" و"جليد جامعة موسكو" . ومن الناحية النظرية، فإن مياه الكتلتين في حال ذوبانهما بالكامل، تكفي لرفع مستوى سطح البحر 5 أمتار.

وقيم الباحثون هذه التغيرات في الطبقة الجليدية، وحللوا المعطيات التي حصلوا عليها من الأقمار الصناعية لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ضمن إطار بعثة GRACE" Gravity Recovery And Climate Experiment"، ووحدوا هذه المعطيات مع النتائج التي حصلوا عليها من نماذج التغيرات المناخية التي تأخذ بالاعتبار العلاقة بين سرعة تراكم الجليد وذوبانه، وكذلك مراقبة عملية تعرف بـ Operation Ice Bridge.

ووفقا لتقييمات العلماء، وخلال الفترة من نيسان/أبريل من العام 2002 ولغاية أيلول/سبتمبر 2016، فقدت الكتلتان الجليديتان ما يقدر حوالي 18.5 مليار طن من الجليد، وهذا يعادل ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.7 ملم. ومع أن المنطقة الشرقية من القارة القطبية الجنوبية كانت تعتبر أقل تأثرا بالتغيرات المناخية في العالم، مقارنة بالمناطق الجليدية الأخرى، إلا أن زيادة حرارة المحيطات تساعد في تسريع ذوبان الجليد فيها أيضا. 

وكانت دراسة سابقة قد خلصت إلى أن "مياه المحيط الدافئة تسبب ذوبان الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر". وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، استخدم الباحثون بيانات الأقمار الصناعية لتحديد كمية ذوبان الجليد تحت الماء، ما أتاح لهم رسم خريطة "الخطوط الأرضية"، حيث ترتبط الصفائح الجليدية العائمة الكبيرة بطبقة من الصخور تحت القطب الجنوبي.

ويمكن أن تكون هذه الصفائح عرضة للانهيار، لأن مياه البحر تقوم بإذابتها من الأسفل، ووفقا للدراسة، فقد وجد الباحثون أن منطقة من الجليد تحت الماء (بحجم لندن الكبرى)، تعرضت للذوبان في غضون 5 سنوات. وظهر التغير الأكثر إثارة للقلق في غرب أنتاركتيكا، حيث تراجع أكثر من خمس الطبقة الجليدية بأكملها بسرعة في قاع البحر، وهو ما يفوق معدل الذوبان الكلي فوقها.

وقال المشرف على الدراسة المنشورة في مجلة "نايتشر جيوساينس"Nature Geosciences الدكتور هانيس كونراد، الباحث في "جامعة ليدز": "إن دراستنا تقدم دليلًا واضحًا على أن التراجع يحدث عبر الطبقة الجليدية، بسبب ذوبان قاعدة المحيطات".

ومع ارتفاع درجة حرارة المناخ، يعد ارتفاع مستوى البحر أحد أهم التهديدات التي تواجه البشرية. ويمكن أن يصل عدد الأشخاص المتأثرين بشكل مباشر بهذه الارتفاعات، إلى مئات الملايين بحلول نهاية القرن، وفقا لبعض التقديرات.

وفي الوقت الحالي، فإن معظم ارتفاع مستوى سطح البحر ناتج عن التوسع الحراري، أي أن مياه البحر تتوسع مع ارتفاع درجة حرارته وذوبان الأنهار الجليدية الصغيرة. ومع استمرار الاحتباس العالمي في اتجاهه الحالي، من المتوقع أن تزداد مستويات البحار الناتجة عن ذوبان الصفائح الجليدية الأكبر في غرينلاند وأنتاركتيكا.

وأظهرت الدراسات السابقة أن "الانهيار الكارثي" للمناطق الرئيسية، مثل الغطاء الجليدي في غرب أنتاركتيكا، يملك في حد ذاته القدرة على رفع مستويات البحار العالمية أكثر من 3 أمتار. ووجد الباحثون تباينا في معدلات الذوبان عبر أجزاء مختلفة من المنطقة، وشددوا على أهمية رصد هذا التباين. وأشاروا إلى وجود ذوبان شديد تحت المياه في 8 من أكبر الأنهار الجليدية في أنتاركتيكا.

ويذكر أن فهم ديناميكيات الجليد المختلفة التي تسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، أمر حيوي لرسم خريطة المناطق الأكثر دفئا على الأرض، كما يشير تغيير الخطوط الأرضية في القطب الجنوبي، إلى آثار كبيرة آتية من ذوبان الجليد البري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية علماء يكتشفون فقدان كمية كبيرة من الكتل الجلدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya