علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعضها يُولد وهو يعرف كيف يُغنّي فطريًا والآخر يتعلّم من البالغين

علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا

الطيور تمتلك لهجات مختلفة عن بعضها
واشنطن - ليبيا اليوم

أكد عدد من العلماء أن الطيور تمتلك لهجات مختلفة عن بعضها بعضًا وأن هذه اللهجات تختلف باختلاف المناطق والثقافات.وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد أكدت الدكتورة لورا موليز، وهي عالمة بيئة نيوزيلندية متخصصة في لهجات الطيور أنه في حين أن بعض الطيور تُولد وهي تعرف كيف تغني فطريًا، فإن العديد منها يحتاج إلى تعلم كيفية الغناء من قبل الطيور البالغة.ووفقًا لموليز، فعندما تقوم الطيور الصغيرة بإعادة الغناء وراء الطيور البالغة، فإن بعضها قد يخطئ، الأمر الذي يؤدي إلى تطور لهجات مختلفة، ومع هجرة كل طائر لمكان مختلف فيما بعد، يصبح لكل من هذه الأماكن لهجة خاصة بطيوره فريدة من نوعها.

وأشارت موليز إلى أن التحدث بلهجة معينة يمكن أن يزيد من فرص الطائر في العثور على رفيق، وأضافت: "مثلما يمكن أن تختفي اللهجات البشرية في بعض الأحيان في ظل العولمة، يمكن أن تتشكل لهجات الطيور أو يتم فقدانها مع نمو المدن".

من جهته، قال عالم الطيور الأميركي دونالد كرودزما إن لهجات الطيور تختلف باختلاف المناطق والثقافات. وأضاف: "لعدة قرون، ألهمت أغاني الطيور الشعراء والموسيقيين، ولكن منذ خمسينيات القرن الماضي، بدأ العلماء بالفعل في الاهتمام بلهجات الطيور". وتابع: "كان أحد رواد هذا المجال، عالم سلوكيات الطيور البريطاني بيتر مارلر، الذي أصبح مهتمًا بالموضوع عندما لاحظ أن أصوات تغريد الطيور في المملكة المتحدة بدت مختلفة في كل وادٍ من وديان البلاد. وفي البداية، قام ميلر بتدوين أغاني الطيور يدويًا، ثم قام في وقت لاحق، باستخدام السونوغرام (جهاز يعمل بالموجات فوق الصوتية)، للحصول على نتائج أكثر دقة".

ووفقًا لعالم الطيور ديفيد لوثر، فقد قام عدد من العلماء بإجراء تجربة على عدد من الطيور الصغيرة عن طريق وضعها في غرف عازلة للصوت لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على الغناء.

ووجد العلماء أن بعض الطيور - تلك التي تتعلم أغانيها من قبل الطيور البالغة - لم تتمكن من الغناء على الإطلاق، في حين أنه في الطيور الأخرى، كان الغناء فطريًا.وأشار العلماء إلى أن هذا الاختلاف في اللهجات قد ينتج عنه بعض المشكلات الخاصة بالتزاوج عند هجرة الطيور من مكان لمكان، حيث قد تجد الطيور الموجودة في منطقة ما صعوبة في فهم الطيور الوافدة إليها من منطقة مختلفة.

قد يهمك ايضا

طائرة مسيرة تكشف آلاف السلاحف المهددة بالانقراض على سواحل أستراليا

 

دراسة علمية تؤكّد أن التماسيح القديمة كانت تمشي على "قدمين"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 06:40 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تركيا تقتل المدنيين في عفرين تحت شعار "غصن الزيتون"

GMT 11:57 2015 الأحد ,08 آذار/ مارس

رقائق "الرشتة" الجزائرية

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فيتامين "د" يحمي الأطفال من مرض السكري النوع الأول

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 14:49 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

استقالة رافاييل دوداميل من تدريب منتخب فنزويلا

GMT 03:08 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار جديدة للتألق في احتفالات العام الجديد بموديلات متنوعة

GMT 10:00 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

استوحي إطلالتك المفضلة من الأزياء الأناقة لـ"حليمة عدن"

GMT 19:39 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم سرور يُؤكّد أنّ حمد الله يستحقّ أن تُفرش في طريقه الورود

GMT 22:05 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل العطور التي تدوم طويلاً
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya