نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتمد على تسريع دراسة واعتماد القوانين وبرامج التأهيل

نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة

نزهة الوافي
الدار البيضاء- جميلة عمر


أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، ، في لقاء خصص لتقديم نتائج دراسة حول تقييم تكلفة التدهور البيئي بالمغرب، أنجزتها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع البنك الدولي اليوم الجمعة بالرباط، أن الوزارة عملت على وضع استراتيجية شاملة للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة دون المساس بجهود التنمية التي اعتمدها المغرب لتلبية الحاجيات الاقتصادية والاجتماعية للسكان

وأوضحت الوافي ، أن هذه الاستراتيجية تقوم على تعزيز الإطار القانوني عبر تسريع دراسة واعتماد القوانين البيئية واستكمالها وجعلها أكثر فعالية، وتسريع برامج التأهيل البيئي الذي يهدف إلى الحد من التأخير الحاصل في التدبير البيئي، علاوة على وضع الاليات الاقتصادية والمالية لدعم توفير موارد مالية إضافية لتنفيذ المشاريع العامة والخاصة لحماية البيئة، وتغطية تكاليف عمليات المعالجة والتخلص من التلوث، بما في ذلك الصندوق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وصندوق مكافحة التلوث الصناعي والآلية الطوعية لمعالجة المياه الصناعية..

وأضافت الوافي ، أن الوزارة حرصت على إيلاء اهتمام خاص بالوقاية والرصد البيئي من خلال تعزيز أدوات الرصد والتقييم والوقاية، عبر تعزيز المختبر الوطني للبيئة والمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وإنشاء الشرطة البيئية وإنشاء المراصد الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة، وإنشاء اللجنة الوطنية واللجان الجهوية لدراسات التأثير على البيئة ودمج البيئة في مشاريع التنمية، علاوة على تعزيز الشراكة والتعاون، الذي يبقى، برأيها، عنصرا أساسيا في السياسة البيئية على المستوى الوطني

وذكرت كاتبة الدولة، في هذا الصدد، بأن المغرب قام بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة في أفق 2030 التي تشكل تتويجا لالتزام قوي من أجل تحقيق التنمية المستدامة، استجابة للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موضحة أن هذه الاستراتيجية ترسم معالم مشروع مشترك بين كل الفاعلين من أجل دعم جهود الاستدامة حول خيارات استراتيجية ومؤشرات حازت توافقا واسعا. وأشارت إلى أنه، بغية بلورة رؤية الاستراتيجية المتمثلة في "تنفيذ الاقتصاد الأخضر الشامل بالمغرب في أفق 2030"، تم تحديد رهانات كبرى تضم عدة محاور استراتيجية لها أهدافها وإجراءاتها ومشاريعها، مما جعلها تشكل اليوم وثيقة مرجعية لدعم مجموع السياسات العمومية الرامية لبلوغ التنمية المستدامة، لافتة إلى أن هذه المجهودات تكللت باعتماد هذه الاستراتيجية من طرف المجلس الوزاري في 25 يونيو 2017.

واعتبرت كاتبة الدولة أن نتائج هذه الدراسة تعطي مؤشرا هاما على التأثير الإيجابي للتدابير التي اتخذتها المملكة لتعزيز العمل البيئي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل دعم توجه البلاد نحو التنمية المستدامة، رغم أنه مازالت هناك بعض المشاكل البيئية كتلوث الهواء التي تستلزم عناية خاصة

من جانبه، أشاد ممثل البنك الدولي، أندريا ليفيراني، في كلمة بالمناسبة بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة التلوث البيئي بانخراط عدة قطاعات وهيئات حكومية وفعاليات المجتمع المدني وخبراء متخصصين

وأبرز أن هذه الجهود ساهمت في التقليص من الآثار البيئية، خصوصا تلك التي تمس المياه والبحار والغابات والهواء، معربا على استعداد البنك الدولي مواكبة المغرب في البرامج والمبادرات التي تروم تجويد الوسط البيئي

والجدير بالذكر أن هذه الدراسة اعتمدت على ثلاثة مستويات، تتمثل على التوالي في التكلفة الاجتماعية من خلال معدل الأمراض والوفيات الناجمة عن تلوث الهواء، والمستوى الاقتصادي، من قبيل النقص الذي يعرفه انتاج الغابات والمراعي بسبب الاجتثاث والتعرية، ثم المحور البيئي، كانخفاض القيمة الترفيهية للشواطئ الناجمة عن تدهور الساحل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة



GMT 11:55 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كلبان يوقعان عقد احتكار لصالح شركة تصوير محترفة

GMT 11:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مزارع يكشّف عن أكبر دجاجة في العالم

GMT 08:45 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 05:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة عجل بوجهين وفمين وأربعة عيون بمزرعة أبقار في الهند

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya