تراجع إنتاج محصول الحبوب إلى  13 قنطارًا في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بنسبة انخفاض تصل إلى 43% مقارنة بالموسم السابق

تراجع إنتاج محصول الحبوب إلى 13 قنطارًا في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع إنتاج محصول الحبوب إلى  13 قنطارًا في المغرب

محصول الحبوب فى الموسم
الرباط _ المغرب اليوم

أكدت وزارة الاقتصاد والمال أن متوسط محصول الحبوب في الموسم الفلاحي الحالي سيتراجع إلى 13 قنطارًا في الهكتار الواحد، بنسبة انخفاض تصل إلى 43 في المائة مقارنة مع الموسم السابق 2017-2018.

وقالت الوزارة، في التقرير الشهري للظرفية، إن إنتاج الحبوب في الإجمال سيصل هذه السنة إلى 61 مليون قنطار، ما يمثل انخفاضاً بـ40.5 في المائة مقارنة مع الموسم السابق.

وتأثر الموسم الحالي بسوء التوزيع الزمني للأمطار، مع انخفاض في حجمها بنسبة 23 في المائة مقارنة مع الموسم السابق.

وتتوزع توقعات محاصيل الحبوب حسب الأنواع التالية: 35 مليون قنطار من القمح الطري، و13.3 ملايين قنطار من القمح الصلب، و12.5 ملايين قنطار من الشعير.

على مستوى التوزيع الجهوي، يتأتى 65 في المائة من الإنتاج الوطني المتوقع لهذا الموسم من 3 جهات هي: فاس - مكناس، والرباط - سلا - القنيطرة، وجهة الدار البيضاء سطات. وتقدر المساحة الإجمالية المزروعة من الحبوب لهذا الموسم بـ4.7 ملايين هكتار.

وفي ما يخص الزراعات الأخرى، فستحقق نتائج إيجابية حسب أرقام وزارة الاقتصاد والمالية، ويهم ذلك الزراعات السكرية والأشجار المثمرة وتربية المواشي. ومن المتوقع أن يصل منتوج الشمندر السكري إلى 70 طناً في الهكتار، أما بالنسبة لقصب السكر فإن العائد المتوقع سيصل إلى 68 طناً في الهكتار.

وعلى مستوى المبادلات الخارجية، وصلت صادرات القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية إلى ما قيمته 30.5 مليارات درهم. وقد تحقق هذا الرقم بفضل ارتفاع قيمة صادرات الصناعة الغذائية بـ5.4 في المائة.

ويتأثر القطاع الفلاحي في المغرب بالتغيرات المناخية كثيراً. وقد كان الموسمان الفلاحيان الماضيان جيدين، وهو ما مكن مربي الماشية من الاستفادة من توفر المخزونات من الكلأ

لكن السنة الحالية عرفت أسعار الأعلاف ارتفاعاً كبيراً لامسه الفلاحون، خصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى الذي يحتاج فيه مربو الماشية قدراً أكبر لعرض الأضاحي في الأسواق.

 ويبقى تحدي الفلاحة المغربية مستمراً في تقليل الاعتماد بشكل أكثر على محصول الحبوب، والاتجاه نحو تشجيع الزراعات الأخرى التي لا تتأثر كثيراً بالتساقطات المطرية، للحفاظ على استقرار الدخل في المناطق القروية والحفاظ على استدامة أنشطة الفلاحين.

وقد يهمك أيضاً :

مجموعة القرض الفلاحي تمول التعاونيات في المغرب لجمع محصول الحبوب

محصول الحبوب الروسي يتجاوز 100 مليون طن هذا الموسم  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع إنتاج محصول الحبوب إلى  13 قنطارًا في المغرب تراجع إنتاج محصول الحبوب إلى  13 قنطارًا في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya