مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قادة العالم يعكفون لتوفير دعم بقيمة 18 مليار دولار لبناء الموقع

مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة

مشروع إيتر للاندماج النووي
باريس ـ مارينا منصف

ينمو مشروع ايتر، الذي تُقدر تكلفته حوالي 14.3 مليار دولار (18 مليار يورو)، بسرعة شديدة من أعماق الأرض إلى ذروة سماء مدينة بروفنس الفرنسية، وهو أول مشروع حقق نجاحًا مذهلًا في الحصول على أكبر كم ممكن من الطاقة من خلال تفاعلات الاندماج المكثفة.

ووجه المهندس لوران باتيسون، رسالة إلى العالم، -من أعماق حفرة أكبر مشروع اندماج نووي في العالم- قائلًا"نحن الآن في اللحظة التي ستغير مستقبل الطاقة" ويقبع حول هذه الحفرة موقع بناء ضخم، تم بناؤه بهدف توليد درجة حرارة 150 ميغا كولوم في هذه المنطقة، وذلك في سبيل الحصول على طاقة الشمس.

مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة

وذكر يوهانس شويمر، مدير منظمة فيوجن للطاقة وهي شريكة للاتحاد الأوروبي في تحالف إيتر الدولي، أن المشروع يقدم "رهانًا مهمًا جدًا للبشرية. فنحن بحاجة للحصول على هذه الطاقة بشكل دائم". وتكمن جاذبية الاندماج النووي في أنه نظيف وآمن ويوفر طاقة غير محدودة للعالم. ولكن رغم البحوث التي استمرت 60 عامًا والمليارات التي استثمرت في هذا الشأن، ما زال حلم الحصول على الطاقة النظيفة صعب المنال.

ويواجه الاندماج النووي، خطر مصير الاندماج الذري، ومن المتوقع من المشروع تقديم كهرباء رخيصة. ناهيك عن أن مشروع ايتر، الذي جاءت فكرته بعد قمة ريغان وغورباتشوف عام 1985 إبان الحرب الباردة، قد شهد سنوات من الاضطرابات. حيث انسحبت الولايات المتحدة من المشروع بشكل كامل بين عامي 1998 و2003، وفي 2008، لذا فقد اضطر المشروع لمضاعفة ميزانيته ثلاث مرات وتأجيل موعد اكتماله منذ عشر سنوات.

ويعكف القادة الذين يمثلون نصف سكان العالم، من خلال شركاء ايتر وهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والهند واليابان وكوريا الجنوية، على توفير دعم بقيمة 18 مليار دولار للمشروع ويراهنون على إمكانية تحقيق الاندماج وإصلاح أخطاء الماضي. والهدف هو نصب شركًا مكونًا من حلقة مغناطيسية ضخمة للبلازما، مما سيجبر نظائر الهيدروجين الثقيل على الالتحام مع بعضها لإطلاق كميات هائلة من الطاقة تضاهي أربع مرات طاقة انشطار ذرات اليورانيوم في مفاعلات الانشطار التقليدية. ولتحقيق ذلك، تم استخدام قفص مغناطيسي على شكل شطائر الدونات يسمي توكماك لمحاصرة البلازما. وقد تم بناء أكثر من 200 قفص صغير في جميع أنحاء العالم.

وتبلغ مساحة الموقع -كبيرة للغاية- بطول 60 ملعبًا لكرة القدم، وسوف يصل وزن جميع الأبنية حول المفاعل 320 ألف طن وسيرتكز على دعامات من المطاط في حالة حدوث زلزال. أما المفاعل وحده فسوف يزن نحو 23 ألف طن، أي أثقل بثلاث مرات من برج إيفل. وهو يعد أحد أكثر المشاريع الهندسية تعقيدًا عبر التاريخ. ويهدف المشروع إلى تكوين أول دفعة من البلازما بحلول عام 2025، ثم سيبدأ في إطلاق كرات الهيدروجين الثقيل والديوتيريوم والتريتيوم المجمدة بهدف توليد الطاقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة مشروع إيتر في أعماق فرنسا الحل الأمثل للحصول على طاقة نظيفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya