إي إم بيست تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تأتي بمثابة تذكرة بأنّ المنطقة ليست بمنأىً عن الكوارث الطبيعية

"إي إم بيست" تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس التعاون الخليجي
الرياض - المغرب اليوم

تتعرض دول مجلس التعاون الخليجي دائمًا  إلى مستويات منخفضةٍ من المطالبات المتعلقة بالطقس، إلّا أنّ إعصار مكونو، الذي ضرب عُمان في مايو/ آيار 2018، وإعصار غونو الهائل في عام 2007، والفيضانات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تأتي بمثابة تذكرةٍ بأنّ المنطقة ليست بمنأىً عن الكوارث الطبيعية .

وألقى تقرير "إي إم بيست" الخاص تحت عنوان "الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية والتي يتسبب بها الإنسان " الضوء على أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي بأنّ دولًا مثل البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات شهدت نشاطًا منخفضًا فيما يتعلق بالهزّات الأرضية، والعواصف، والفيضانات مُقارنةً مع غيرها من البلدان.

 قال فاسيليس كاتسيبيس، المدير العام لقسم تنمية السوق، في هذا الصدد" ترى 'إيه إم بيست' أنّ كارثةً طبيعيةً ضخمةً واحدة ستكون كفيلةً بإحداث آثار جسيمةٍ على قطاع التأمين وإعادة التأمين في المنطقة , فلو كان امتداد إعصار غونو أكبر ممّا كان عليه أو كان مركزًا على منطقةٍ ذات قيمةٍ تأمينيةٍ أعلى، فمن شأن مثل هذا الحدث المناخي أو غيره من الأحداث الكارثية أن تتسبب بآثارٍ بالغة".

وبناءً على البيانات التي جمعتها "إيه إم بيست" بشأن 164 شركة، كان من شأن حدوث كارثةٍ واحدةٍ بنفس حدّة إعصار غونو في دول مجلس التعاون الخليجي أن تتسبب بمطالبة حوالي ثلث الشركات بإعادة الرسملة ,  وتُقدر "إيه إم بيست" وصول إجمالي ضخ رأس المال المُحتمل إلى نحو 1.38 مليار دولار أميركي.
ويُشير التقرير إلى أنّه وعلى الرغم من عدم اعتبار الخسائر الناتجة عن الطبيعة إحدى السمات التقليدية لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إلّا أنّ المخاطر الناجمة عن الإنسان مثل الأرصدة غير المسددة تُعتبر إحدى المصادر الخفية للمخاطر ,  ونتيجةً لذلك، تعتقد "إيه إم بيست" بأنّه ينبغي على شركات التأمين وإعادة التأمين أن تولي تركيزًا متزايدًا على إدارة المخاطر المؤسسية لمحاولة احتواء الأثر الناجم عن المُطالبات المُحتملة .

قال ماهيش ميستري، المدير الأول لقسم التحليلات، في سياق تعليقه على الأمر "تنظر 'إيه إم بيست' إلى الأحداث التي يسببها الإنسان مثل مخاطر الأضرار التي يُمكن أن تصيب الأصول مرتفعة القيمة، وتحصيل الأقساط، ومخاطر الاستثمار على أنّها تفوق بكثير نشاط الكوارث الطبيعية المنخفض الحدّة في المنطقة ,  وترى 'إيه إم بيست' أنّه ينبغي على شركات التأمين أن تُعيد النظر في مدى تقبّلها للمخاطر وتعمل على تعزيز ممارساتها في مجال إدارة المخاطر المؤسسية لكي تحرص على إدارة المخاطر بصورةٍ ملائمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إي إم بيست تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي إي إم بيست تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya