دراسة تؤكّد أنّ ثاني أكسيد الكربون المنبعث من جميع البراكين أقل مما ينتجه البشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بما ينفي اتهامات المشككين في دور الإنسان في ارتفاع أسباب التغيرات المناخية

دراسة تؤكّد أنّ ثاني أكسيد الكربون المنبعث من جميع البراكين أقل مما ينتجه البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ ثاني أكسيد الكربون المنبعث من جميع البراكين أقل مما ينتجه البشر

البراكين
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة استمرت عقدًا من الزمن، أجراها فريق دولي من الباحثين، أن إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشري يزيد بمقدار 100 مرة عن تأثيرات الاحترار الكوكبي لجميع البراكين مجتمعة. 

ويبلغ إجمالي الكمية المنبعثة من البراكين نحو 0.3 غيغا طن فقط في السنة، وهو جزء صغير جدا مقارنة بـ37 غيغا طن التي أنتجها البشر في عام 2018 وحده. 

وهذا يعني أن البراكين ليست أكبر المساهمين في الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون مثل ما تقول العديد من النظريات الشائعة. 

وقالت ماري إدموندز أستاذة علم البراكين والصخور في كلية كوينز في كامبريدج، إن المشككين في التغيرات المناخية يصنفون البراكين "كمنافس محتمل لأعلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن الأمر ببساطة، ليس كذلك". 

وفي الماضي البعيد، وقعت حوادث غريبة تنتج ثاني أكسيد الكربون على نطاق مماثل للإنتاج البشري اليوم، وكانت تأثيراتها كارثية. 

ومن بين تلك الأحداث، تأثير كويكب تشيككسولوب الذي فتح فجوة قبل 66 مليون عام في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، حيث يقدر العلماء أنه أطلق ما بين 425 غيغا طن و1400 غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون في جميع الأنحاء المحيطة بالمنطقة. 

لكن تأثير الحضارة الصناعية، يلحق الآن خسائر مماثلة، حيث أوضحت إدموندز: "كمية ثاني أكسيد الكربون التي تضخ في الغلاف الجوي بواسطة نشاط الإنسان في السنوات الـ10 إلى 12 الماضية، تعادل التغيير الكارثي للأحداث التي شهدها البشر في ماضي الأرض". 

وأصدر فريق الباحثين الدوليين، سلسلة الدراسات المتعلقة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كجزء من ما يسمى Deep Carbon Observatory، وهو برنامج أبحاث عالمي تأسس في عام 2009.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ ثاني أكسيد الكربون المنبعث من جميع البراكين أقل مما ينتجه البشر دراسة تؤكّد أنّ ثاني أكسيد الكربون المنبعث من جميع البراكين أقل مما ينتجه البشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya