محمية روسية تقرر السماح بالصيد المنظم لحيوان الراكون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نظرًا لأنه أصبح يشكل تهديدًا للتوازن البيئي داخلها

محمية روسية تقرر السماح بالصيد المنظم لحيوان الراكون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمية روسية تقرر السماح بالصيد المنظم لحيوان الراكون

السماح بالصيد المنظم لحيوان الراكون
موسكو - المغرب اليوم

يحاول الإنسان جاهدًا الحفاظ على الطبيعة التي لم تخربها يده بعد ,  ولهذا الغرض تعتمد كثير من الدول فكرة إعلان منطقة محددة "محمية طبيعية"، وتنظِّمها وفق شروط معينة للحد من التأثير السلبي الذي يخلفه النشاط البشري على التناغم البيئي.

و يقوم الإنسان بمراقبة تكاثر سلالات الكائنات التي تعيش في المحمية، ويضطر للتدخل حين يشعر بأي خلل في التوازن بينها وذلك لأن معظم المناطق التي أصبحت "محميات طبيعية" تعاني من خلل في التوازن البيئي، نتيجة خسارتها بعض "سكانها" الأصليين من حيوانات أو طيور أو نباتات،.

 ويدرس القائمون على المحمية الطبيعية في مدينة سوتشي الروسي على البحر الأسود، إمكانية السماح بصيدٍ منظَّم لحيوان الراكون، بعد زيادة ملحوظة في أعداده داخل المحمية، الأمر الذي بات يشكل تهديدًا للتوازن البيئي الحالي فيها , وفي بيان عن المكتب الإعلامي لمحمية سوتشي الطبيعية الحكومة، فإن أعداد حيوان الراكون في المحمية زاد في الآونة الأخيرة عن 20 ألف راكون , وتشكل هذه الزيادة تهديدًا مباشرًا بالدرجة الأولى للبرمائيات، التي تلعب دورًا رئيسياً في الحفاظ على السلسة الغذائية في المحمية .

ويؤكد مشرفون على محمية سوتشي تراجع أعداد حيوان الخز، وهو من الفرائيات من فصيلة ابن عرس، وكذلك تكاد تختفي برمائيات مثل السمندر المائي، وطيور مثل طير البوم، وغيرها من حيوانات وطيور، لم تعد أعدادها تكفي لتلبية نهم الأعداد المتزايدة من حيوان الراكون، وحبه لمختلف أصناف اللحوم , ونظراً لقلة أعداد الحيوانات المفترسة الأضخم من الراكون، مثل الدببة والذئاب، قرر القائمون على محمية سوتشي السماح بتنظيم جولات "صيد" في المحمية على حيوان الراكون، بغية الحفاظ على التوازن البيئي، وحماية أنواع أخرى من الحيوانات في المنطقة من الانقراض.

كما أن السماح بصيده بات حاجةً ملحَّة لحماية الإنسان منه؛ إذ إن الراكون قد يُضطَر للخروج إلى المجمعات السكنية المجاورة بحثًا عن الطعام، إن لم يجد ما يكفيه في المحمية، وقد يهاجم أي شخص إن اضطر لذلك , ومعروف أن الراكون حامل لأمراض خطيرة مثل داء الكلب والطاعون والبريميات وداء دودة الخنزير، وعضة واحدة منه كافية لنقل العدوى المرضية.

وينصح المشرفون على الحديقة سكان مدينة سوتشي وضيوفها بتجنب أي تواصل مع الراكون، وعدم تقديم الطعام له، وعدم الاقتراب منه عند رؤيته في أي مكان لأن أي احتكاك معه قد يتحول إلى مصدر تهديد للصحة وربما لحياة الإنسان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمية روسية تقرر السماح بالصيد المنظم لحيوان الراكون محمية روسية تقرر السماح بالصيد المنظم لحيوان الراكون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya