مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أصل 8 ملايين من الحيوانات والنباتات والحشرات

مليون فصيلة حول العالم مهددة بـ"الانقراض" بفعل "التغير المناخي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مليون فصيلة حول العالم مهددة بـ

خطر الانقراض
باريس - المغرب اليوم

يواجه ما يصل إلى مليون فصيلة من الحيوانات والنباتات خطر الانقراض بفعل التغير المناخي، وهو ما قد يطاول الكثير منها "في العقود المقبلة".
ويعقد المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُظم الإيكولوجية اجتماعا في باريس بين 29 نيسان (أبريل) و4 أيار(مايو) لإقرار تقييم عالمي أول للأنظمة البيئية منذ ما يقرب من 15 سنة.

ومن المتوقع أن يكون وضع التنوع الحيوي مقلقا بدرجة لا تقل خطورة عن التقديرات المتصلة بالتغير المناخي.

هذا التقرير الواقع في 1800 صفحة والذي يعمل على إنجازه 150 خبيرا من 50 بلدا منذ ثلاث سنوات سيكون مصحوبا بـ"ملخص موجه لصناع القرار" سيخضع للنقاش عبر الإنترنت وستقره البلدان الأعضاء الـ130 في المنتدى، وفق نموذج التقارير الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وأظهرت مسودة تقرير للأمم المتحدة بشأن التنوع الحيوي، وجود "أدلة مستقلة" مختلفة "تؤشر إلى تسارع كبير داهم في وتيرة انقراض الأجناس (...) حتى من دون تسارع العوامل المسببة لهذا الاندثار".

ومن أصل 8 ملايين فصيلة تم إحصاؤها في العالم "بينها 5,5 ملايين فصيلة من الحشرات"، "هناك ما بين نصف مليون إلى مليون فصيلة ستكون مهددة بالانقراض، بينها الكثير في العقود المقبلة"، بحسب المسودة.

وقد تتغير المفردات المستخدمة في التقرير تبعا لما ستريد الحكومات التركيز عليه، غير أن الخلاصات العلمية لن تتغير.

وتتماشى هذه التقديرات مع التحذيرات الكثيرة من علماء يعتبرون أن الأرض على طريق سادس موجات "الانقراض الواسع النطاق" في تاريخها، وهي الأولى المنسوبة للبشر الذين تسببوا بزوال ما لا يقل عن 680 جنسا من الفقاريات منذ خمسة قرون.

ويستند التقرير بجزء منه إلى تحليل لأجناس أجريت بشأنها دراسات كثيرة، خصوصا من الفقاريات، لكن معديه يحذرون من "مكامن الغموض" بشأن أجناس أخرى لا يُعرف عنها الكثير، بما يشمل خصوصا الحشرات.

ولفقدان هذا التنوع الحيوي أثر مباشر على البشر في الغذاء والطاقة والأدوية، إذ يشير النص إلى أن "الفوائد التي ينعم بها البشر من الطبيعة أساسية للوجود وغنى الحياة البشرية على الأرض، وأكثريتها لا يمكن استبدالها تماما".

على سبيل المثال، يعتمد أكثر من بليوني شخص على الحطب في إنتاج الطاقة، ويستخدم أربعة مليارات الطب الطبيعي فيما تحتاج 75 في المئة من المحاصيل الزراعية لتلقيحها من الحشرات.

والعامل الأول المسؤول عن هذا الوضع القاتم هو استهلاك الأراضي في الزراعة وقطع الأشجار والمناجم، فضلا عن الاستغلال المباشر للموارد "في الصيد الجوي والبحري مثلا".

اقرأ أيضًا:

كوريا الجنوبية تتجه نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة

وتأتي بعدها عوامل أخرى تشمل التغير المناخي والتلوث والأجناس الغازية، وهي ذو أثر "أدنى نسبيا حتى اليوم" لكنه "إلى تسارع". غير أن النص يركز أيضا على الصلات بين هذا التراجع في التنوع الحيوي والتغير المناخي، وهما مساران يتفاقمان جراء العوامل عينها أحيانا، خصوصا النموذج الزراعي في هذا العالم الآخذة أعداد سكانه بالازدياد.

وقال رئيس المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُظم الإيكولوجية روبرت واتسون أخيرا: "علينا الإقرار بأن التغير المناخي وفقدان الطبيعة لهما الأهمية عينها، ليس على البيئة فحسب بل أيضا في مسائل اقتصادية وتنموية"، داعيا إلى "تحول" في انتاج المواد الغذائية والطاقة.

وأوضحت رئيسة العلماء في الصندوق العالمي للطبيعة ريبيكا شاو من ناحيتها "إذا ما أردنا كوكبا مستداما يوفر الخدمات للمجتمعات حول العالم، غلينا تغيير المسار في السنوات العشر المقبلة، كما الجهد الواجب علينا بذله على صعيد المناخ".

ويشير التقرير إلى أن ثلاثة أرباع المساحات البرية و40 في المئة من البيئة البحرية ونصف المجاري المائية "تضررت بصورة خطرة". كما أن المناطق الأكثر تضررا هي تلك التي تعيش فيها مجموعات من السكان الأصليين ممن يعتمدون بشكل خاص على الطبيعة أو السكان الفقراء المعرّضون بشدة أصلا لتبعات التغير المناخي.

قد يهمك أيضًا:

الأرض في يومها تشكو الانقراض بسبب صنعته أيدي البشر

شرطة "نيو ساوث ويلز" في أستراليا تُعيد فأرًا تائهًا إلى صاحبه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي مليون فصيلة حول العالم مهددة بـالانقراض بفعل التغير المناخي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya