دراسات تؤكّد أنّ إنتاج مصايد الأسماك سيهبط عالمياً بنسبة 20 بحلول عام 2300
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مطالبات بالحد من معدل ارتفاع درجات الحرارة في العالم على المدى الطويل

دراسات تؤكّد أنّ إنتاج مصايد الأسماك سيهبط عالمياً بنسبة 20% بحلول عام 2300

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات تؤكّد أنّ إنتاج مصايد الأسماك سيهبط عالمياً بنسبة 20% بحلول عام 2300

مصايد الأسماك
واشنطن - المغرب اليوم

أكّد فريق من العلماء الأميركيين، أنّ إنتاج مصايد الأسماك سينخفض عالمياً بنسبة 20 في المئة بحلول عام 2300 وبنسبة 60 في المئة في أكثر المناطق تضرراً في شمال المحيط الأطلسي إن لم تتمكن الحكومات من الحد من معدل ارتفاع درجات الحرارة في العالم على المدى الطويل.

 وأضاف الفريق يوم الخميس أن معظم الدراسات الخاصة بالمناخ تمتد حتى عام 2100 وتتجاهل "آثاراً كارثية" لن تظهر إلا في القرون المقبلة مثل انحسار الحياة المتوقع في المحيطات، وجاء في التقرير أن ارتفاع درجات الحرارة بلا كابح على المدى البعيد سيؤدي إلى ذوبان الجليد في المياه حول القارة القطبية الجنوبية وخلل في أنماط تيارات المحيطات وفي الرياح ونمو العوالق شديدة الصغر. وعلى مستوى العالم، سينزل المزيد من الغذاء إلى أعماق المحيطات بعيداً عن الأسماك القريبة من سطح الماء.

 وعن نتائج البحث المنشور في دورية (ساينس جورنال) قال قائد الدراسة ج. كيث مور في جامعة كاليفورنيا في إيرفاين "الأنظمة البيئية البحرية في أنحاء العالم ستعاني ندرة متزايدة في المواد الغذائية"، وتشير أنظمة المحاكاة بالكمبيوتر إلى انخفاض متوقع في إنتاج المصايد. وسيحدث استثناء في المحيط القطبي الجنوبي والمحيط القطبي الشمالي حيث ستعزّز درجات الحرارة الأعلى وانحسار الجليد بما يسمح بوصول مزيد من ضوء الشمس للمياه من نمو النباتات الدقيقة.

 وقال مور إن مثل هذه التوقعات على المدى الطويل فيها نقاط كثيرة غير مؤكدة لكنها تزيد من المخاوف القائمة بشأن موجات الحرارة والأمطار وموجات الجفاف التي يربطها معظم العلماء بتجمع الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تؤكّد أنّ إنتاج مصايد الأسماك سيهبط عالمياً بنسبة 20 بحلول عام 2300 دراسات تؤكّد أنّ إنتاج مصايد الأسماك سيهبط عالمياً بنسبة 20 بحلول عام 2300



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya