11 مليار شخص يواجهون مخاطر ارتفاع درجات الحرارة ونقص أجهزة التبريد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتيجة الاحتباس الحراري مُحذِّرة من عدم التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة

1.1 مليار شخص يواجهون مخاطر ارتفاع درجات الحرارة ونقص أجهزة التبريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 1.1 مليار شخص يواجهون مخاطر ارتفاع درجات الحرارة ونقص أجهزة التبريد

ارتفاع درجات الحرارة
لندن - المغرب اليوم

يعيش أكثر من مليار شخص حول العالم من دون أجهزة تكييف الهواء أو أجهزة التبريد التي تحفظ طعامهم ودواءهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري، وفقًا لما أظهرته دراسة أمس.

وأفاد تقرير منظمة "الطاقة المستدامة للجميع"، التي لا تستهدف الربح، أن زيادة الطلب على البرادات "الثلاجات" والمراوح وغيرها من الأجهزة ستفاقم مشكلة تغير المناخ إذا لم يتحول وقود مولدات الكهرباء من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة النظيفة، وفقًا لمصادر صحافية.

وأضاف التقرير أن نحو 1.1 مليار شخص في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، منهم 470 مليونًا في مناطق ريفية و630 مليونًا يعيشون في أحياء فقيرة داخل المدن، يواجهون مخاطر بسبب نقص هذه الأجهزة، ويبلغ عدد سكان الأرض 7.6 مليار نسمة.

وقالت راشيل كايت رئيسة المنظمة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الطاقة المستدامة للجميع، إلى مصادر صحافية "تزداد أهمية تبريد درجة حرارة الجو بدرجة كبيرة".

وذكر التقرير أن دراسة شملت 52 بلدًا أظهرت أن الأكثر عرضة لهذا الخطر يعيشون في بلدان منها الهند والصين وموزمبيق والسودان ونيجيريا والبرازيل وباكستان وإندونيسيا وبنغلاديش.

وقالت كايت "علينا توفير التبريد بأسلوب فعال للغاية"، وعلى سبيل المثال يمكن للشركات فتح أسواق كبرى إذا طوّرت أجهزة تكييف منخفضة التكلفة وذات قدرة عالية وباعتها للمنتمين إلى الطبقات المتوسطة في البلدان الواقعة في مناطق مدارية.

وربما تفيد أيضًا حلول أبسط مثل طلاء أسطح المباني باللون الأبيض لتعكس أشعة الشمس أو إعادة تصميم المباني بصورة تسمح بعدم احتفاظ الجدران بالحرارة.

وقالت منظمة الصحة العالمية "إن ارتفاع درجات الحرارة جراء تغير المناخ سيسبب على الأرجح 38 ألف حالة وفاة سنويًا في أنحاء العالم في الفترة بين عامي 2030 و2050، وخلال موجة حارة في شهر مايو /أيار لقي ما يزيد على 60 شخصًا حتفهم في مدينة كراتشي الباكستانية حين تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية.

وذكرت الدراسة أنه في المناطق النائية بالبلدان الواقعة في المناطق المدارية لا تصل الكهرباء إلى كثير من الناس ولا تكون العيادات الطبية قادرة على حفظ اللقاحات والأدوية في درجات حرارة منخفضة، وفي الأحياء الفقيرة في المدن تنقطع الكهرباء لفترات طويلة، كما يفتقر كثير من المزارعين والصيادين لوسائل التبريد اللازمة لحفظ منتجاتهم أو نقلها إلى الأسواق.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 مليار شخص يواجهون مخاطر ارتفاع درجات الحرارة ونقص أجهزة التبريد 11 مليار شخص يواجهون مخاطر ارتفاع درجات الحرارة ونقص أجهزة التبريد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya