الحرائق تجتاح غابات الأمازون والمساحات المُدمرة تٌقدّر بـ345 ألف هكتار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

امتدت طبقة الدخان على مساحة 3.2 مليون كيلو فوق القارة اللاتينية

الحرائق تجتاح غابات الأمازون والمساحات المُدمرة تٌقدّر بـ345 ألف هكتار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرائق تجتاح غابات الأمازون والمساحات المُدمرة تٌقدّر بـ345 ألف هكتار

حرائق غابات الأمازون
برازيليا - المغرب اليوم

اتسعت رقعة الحرائق التي تجتاح غابات الأمازون خلال اليومين الماضيين، وارتفع إجمالي عدد الحرائق التي اجتاحتها منذ بداية العام الجاري بأكثر من 75 ألف حريق، بزيادة بنسبة 84% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ إجمالي مساحة الغابات المطيرة التي تم تدميرها في حوض الأمازون، منذ يناير/كانون الثاني 2019، على أيدي قاطعي الأشجار وشركات التنجيم ومزارع الأبقار يقدر بحوالي 345 ألف هكتار.

وقال المعهد الوطني لأبحاث الفضاء، في بيان الأحد، إنه عدد الحرائق الجديدة التي تم رصدها في البرازيل خلال يومي الخميس والجمعة بلغت أكثر من 1663 حريقا، حوالي نصفها في غابات الأمازون.

ونشر مرصد وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" صورا على موقعه الإلكتروني ظهر فيها غطاء كثيف من الدخان يغطي مساحات كبيرة من غابات أميركا اللاتينية في حين أعلنت ولاية أمازوناس البرازيلية حالة الطوارئ بسبب الحرائق، إذ امتدت طبقة الدخان على مساحة 3.2 مليون كيلومتر مربع فوق القارة اللاتينية.

وكانت حرائق غابات الأمازون المطيرة، التي يطلق عليها لقب "رئة الأرض"، نفسها في اللحظة الأخيرة كقضية رئيسية على جدول الأعمال في اليوم الأول من قمة الدول السبع، التي يحضرها الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء الحكومات البريطاني، بوريس جونسون، والإيطالي جوزيبي كونتي والياباني شينزو آبي والكندي جاستن ترودو.

وإلى جانب الحرائق، تتعرض غابات الأمازون إلى شكل من أشكال "الاغتيال"، حيث تسارعت وتيرة قطع الأشجار في يوليو الماضي، مقارنة بما كان عليه الوضع في الشهر نفسه من العام الماضي، فيما توقعت تقارير تفاقم اجتثاث الغابات، حيث طالتها يد الإزالة غير القانونية.

وفي الأثناء يتعرض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو لانتقادات عالمية ومحلية واسعة، خصوصا وأنه كان قد أصدر في أوائل يناير الماضي أمرا تنفيذيا يحيل الأراضي التي يعيش عليها السكان الأصليين إلى سلطة وزارة الزراعة، وهو ما أثار تحذيرات بيئية من تهديد حياة وثقافة آخر حراس غابات الأمازون التي تسهم في التوازن البيئي بالعالم.

وأثار القرار غضب المدافعين عن البيئة، كونه يتيح المزيد من الاستغلال التجاري بشأن غابات الأمازون المطيرة وغيرها من المحميات الطبيعية في البرازيل.

قد يهمك ايضا:

خبراء يؤكدون أن حرائق الأمازون تدعو لقلق البشرية لأنها تُنتج 20% من الأكسجين

اندلاع مئات الحرائق الجديدة في غابات الأمازون بالبرازيل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرائق تجتاح غابات الأمازون والمساحات المُدمرة تٌقدّر بـ345 ألف هكتار الحرائق تجتاح غابات الأمازون والمساحات المُدمرة تٌقدّر بـ345 ألف هكتار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya