دعوات لتشكيل لجنة لـ إعادة تشجير غابة السلوقية بعد تعرّضها لحرائق متتالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لكل الجمعيات التي تؤمن بالعمل البيئي البعيد عن الفنادق والصالونات المغلقة

دعوات لتشكيل لجنة لـ "إعادة تشجير غابة السلوقية" بعد تعرّضها لحرائق متتالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات لتشكيل لجنة لـ

تشجير غابة السلوقية
الرباط - المغرب اليوم

دعت “جمعية اصدقاء العلوم” المجتمع المدني بطنجة لتشكيل لجنة عملية لإعادة تشجير غابة السلوقية التي تعرضت لحرائق متتالية في السنوات الأخيرة، وقال محمد استيتو مسؤول بجمعية “أصدقاء العلوم”، إن هذه الدعوة موجهة لكل الجمعيات التي تؤمن بالعمل البيئي الميداني البعيد عن الفنادق والصالونات المغلقة، بمعدل 100 شتلة لكل جمعية، هذا إذا علمنا أن عدد الجمعيات بطنجة يقدر بالآلاف. 

وأضاف استيتو، أن عملية إعادة تشجير غابة السلوقية الذي نقترح له “محيطنا البيئي نغيره بأيدينا”، نرى أن تكون بتنسيق مع السلطات المختصة، ومساهمة المؤسسات التعليمية العامة والخاصة وباقي المتطوعين من المواطنين، داعيا إدارة المياه والغابات أن تزود العملية بالشتلات، على أساس أن يكون الحفر والغرس، من إنجاز المتطوعين.

وكان المرصد قد أكد في بيان سابق، على تطلعه إلى إطلاق مبادرة ميدانية بتعاون بين جميع المؤسسات والفعاليات بالمدينة لتشجير المنطقة كتدليل على إرادة أبناء المدينة وتشبثهم بغابتها وذلك وفاء لتعاقد مبدئي يجعل من ” غابات طنجة خط أحمر”، حسب وثيقة المرصد.

وجدد المرصد التذكير بالطلب الذي تقدم به في مذكرته بخصوص مشروع تصميم التهيئة الحالي وذلك بالتنصيص على منطقة مديونة و السلوقية والرميلات كمنطقة خضراء و محمية طبيعية، مطالبا بالتزام واضح و معلن بضرورة إعادة التشجير الشامل للمنطقة المنكوبة في أقرب الآجال مع ضرورة نزع الملكية من الخواص و تحفيظ الغابة كملك للدولة المغربية.

هذا وأكد ذات البيان على ضرورة الإسراع بإخراج المخطط الجهوي للمناخ وتضمين جزء منه لتناول مسألة حماية الغابات من الحرائق ضمن وسائل التكيف والملائمة، مشيرا إلى أن الغابات الحضرية للمدينة على امتداد سنوات طويلة كانت مجالا مستباحا لوحوش العقار ولوبياتها الوسيطة، والتي لا تزال إلى اليوم تتربص بما تبقى من هذا المجال الغابوي، مذكرا في هذا الصدد ملف غابة السلوقية سنة 2012 والتي كانت قاب قوسين من القطع والتدمير لولا تصدي أبناء طنجة مؤسسات وساكنة لتلك الهجمة العدوانية التي تراجعت إلى حين.

وفي تقاريره السنوية المتعاقبة لسنوات 2012 و 2013 و 2014 و 2015 و 2016 و2017 و 2018، عبر “مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة”، عن المخاطر المحدقة بالملك الغابوي للمدينة، فبالإضافة إلى مشكل القطع العشوائي الجائر و رمي الردمة و السكن العشوائي و “المرخص” وسط الغابة تظل الحرائق من أعوص الإشكالات التي تواجه غابات المدينة.

قد يهمك أيضا :

مرتيل تغرق بعد سقوط أمطار عاصفية عليها الاثنين

إحباط محاولة تهريب الآلاف من النحل الأسود الخطير إلى المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لتشكيل لجنة لـ إعادة تشجير غابة السلوقية بعد تعرّضها لحرائق متتالية دعوات لتشكيل لجنة لـ إعادة تشجير غابة السلوقية بعد تعرّضها لحرائق متتالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya