واشنطن - المغرب اليوم
لجأت دول عدة متقدمة ونامية في الوقت الحالي إلى الطاقة الشمسية بمثابة بديل نظيف ومستدام، عوض استخدام المواد الملوثة، لكن فائدة الطاقة المتجددة لا تقف عند هذا الحد , ووفق ما نقلت "ساينس ألرت"، فإن للطاقة الشمسية منافع شتى، مثل إحداث تغيرات مناخية في المناطق التي توضع بها الألواح حتى تستمد شحنات من الشمس، وبالتالي من الوارد أن تؤدي هذه المنشآت الطموحة إلى هبوط الأمطار.
وتقول الباحثة في علوم الجو والطقس في جامعة ماريلاند، أوجينيا كانلاي، إن إقامة منشآت الطاقة الريحية والشمسية في الصحراء، يساعد على جلب الأمطار وتحفيز نمو النبات , وكان الباحثون يعرفون من ذي قبل أن تركيب هذه المنشآت الطاقية في صحارٍ مقفرة يحدث تغيرات على مستوى الحرارة والرطوبة، لكن لم يخطر على البال أن هذه المشاريع ستقود إلى هذه التحولات المهمة، حتى وإن كانت محدودة إلى يومنا هذا ,ومن الأمور التي تجعل الصحاري مكانًا مثاليًا لإقامة مشاريع الطاقة الشمسية، وصول نسبة مهمة من أشعة الشمس وهبوب الرياح بالإضافة إلى عدم وجود أنشطة بشرية مزاحمة.
ويقول الباحث في جامعة إلينوي، يان لي، أن الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا كان بوسعها أن تحقق إنجازات كبرى لو أن مشاريع للطاقة أقيمت فيها للاستفادة من الشمس , ويرى الخبير الجوي، أن هذه المنطقة تمتاز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، فهي قريبة من القارة الأوروبية، كما أنها تستطيع في الوقت نفسه أن تلبي الحاجيات المستقبلية للاقتصاد الأفريقي في ظل النمو المتسارع لبلدان القارة السمراء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر