فيجي تؤكد أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ لا تزال غير كافية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسؤولون من 200 بلد يصيغون كتاب قواعد لاتفاقية باريس

فيجي تؤكد أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ لا تزال "غير كافية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيجي تؤكد أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ لا تزال

اتفاقية باريس للمناخ
برلين - المغرب اليوم

أوضحت فيجي، التي ترأس محادثات للأمم المتحدة في ألمانيا هذا الأسبوع، أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ ما زالت "غير كافية على الإطلاق" رغم تعهدات باتخاذ إجراءات أكثر حزمًا بموجب اتفاقية باريس للمناخ في 2015، وسيعمل مسؤولون من 200 بلد تقريبًا على صياغة "كتاب قواعد" لاتفاقية باريس خلال الاجتماع الذي بدأ الإثنين، ويستمر حتى العاشر من أيار/ مايو، في مدينة بون الألمانية.
 
وتهدف الاتفاقية إلى إنهاء عصر الوقود الأحفوري خلال القرن الجاري، لكن اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب منها قد أضعفها، وأشادت فيجي بحكومات لاتخاذها إجراءات شملت إبرام اتفاق هذا الشهر لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن الشحن البحري بحلول عام 2050. ولم تتبع أي دولة نهج ترامب بالتخطيط للانسحاب من اتفاقية المناخ.
 
لكن كبير مفاوضي فيجي لوكيه داونيفالو، قال إنه بشكل عام تعدّ "الالتزامات الحالية على المستويات الوطنية غير كافية على الإطلاق". وفيجي هي الرئيس الحالي للمفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة، وقدمت عشرات الدول، بينها الصين والسعودية ودول في الاتحاد الأوروبي، وثائق للأمم المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية عن حالة التحرك العالمي بشأن المناخ.
 
وكتبت فيجي في وثيقة تلخص الاقتراحات "هناك فكرة واحدة متكررة وشاملة هي أنه يجب زيادة نطاق ومعدل التحرك بشأن المناخ بشكل كبير وفوري" لتجنب التغير الخطير في المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، وقالت الصين، على سبيل المثال، إنه لا تزال هناك "فجوات هائلة" في مساعي كبح تغير المناخ وإن الدول الثرية تتأخر في تعهدات بتقديم 100 بليون دولار سنويًا للدول النامية بدءً من عام 2020 لمساعدتها على معالجة الاحتباس الحراري.
 
وتؤكد دول صغيرة نامية عبارة عن جزر، من المحيط الهادئ إلى البحر الكاريبي، أن معاناتها تفاقمت من ارتفاع منسوب البحار وتزايد هبوب العواصف وإن هناك الكثير من الحديث عن الأمر لكن لا تكاد توجد تحركات تذكر.
 
وسيحدد كتاب القواعد، الذي يعرف رسميًا باسم "إرشادات التنفيذ" للاتفاقية التي لا تفرض عقوبات على غير الملتزمين بها، طرقًا لقياس انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والإبلاغ عنها وكيفية مراجعة وتعزيز الإجراءات على المستوى الوطني كل خمسة أعوام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيجي تؤكد أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ لا تزال غير كافية فيجي تؤكد أن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ لا تزال غير كافية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya