دراسة تكشف اختفاء 85 من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مخاوف إماراتية من احتمالية انقراضها على المدى الطويل

دراسة تكشف اختفاء 85% من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف اختفاء 85% من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي

الأصناف الأساسية للأحياء البحرية في الخليج العربي
ابوظبي - المغرب اليوم

كشفت دراسة إماراتية حديثة عن اختفاء أكثر من 85% من الأصناف الأساسية للأحياء البحرية في الخليج العربي، وعلى رأسها سمك الشعري وسمك الهامور.

  أقرأ أيضا : المغرب والاتحاد الأوروبي يوقعان توأمة تهدف إلى تعزيز "تربية الأحياء المائية"

 وصدرت الدراسة عن هيئة البيئة في أبو ظبي، في حين أثارت مخاوف جدية حول مستقبل هذه الأحياء المائية وحول احتمالية انقراضها على المدى الطويل، ووصفت الهيئة نتائج الدراسة بـ "الطارئة"، بعد مشاركة أكثر من 2500 محطة استقصاء بحرية في البحث العلمي، لمدة 250 يوما.

 وتشير الدراسة إلى دور سياسات الصيد المتبعة في الدمار البيئي الحاصل، وخاصة فيما يتعلق بصيد كميات مفرطة من أصناف محددة من الأسماك، كالهامور، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يحدد متوسط عمر الهامور عالميا بـ 20 عاما، أما في الخليج العربي، فلا يتجاوز عمر هذه الأسماك 8 سنوات، وعلى نطاق أعم، طال الضرر البيئي غير المسبوق أكثر من 200 صنف مختلف من الأحياء البحرية، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في الخليج العربي.

 وفي محاولة لوقف النزيف البيئي الحاصل، فرضت حكومة الإمارات مؤخرا، حظرا شاملا على صيد أصناف عديدة من الأسماك خلال مواسم تكاثرها، وتحديدا في شهري مارس وأبريل من كل عام، كما تنوي الحكومة فرض تشريعات وقوانين أكثر صرامة على أنشطة الصيد التجاري والترفيهي كذلك، ضمن خطة بيئية شاملة لإنعاش الحياة البحرية من جديد.
 
اختفاء 85% من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي
كشفت دراسة إماراتية حديثة عن اختفاء أكثر من 85% من الأصناف الأساسية للأحياء البحرية في الخليج العربي، وعلى رأسها سمك الشعري وسمك الهامور.

وصدرت الدراسة عن هيئة البيئة في أبو ظبي، في حين أثارت مخاوف جدية حول مستقبل هذه الأحياء المائية وحول احتمالية انقراضها على المدى الطويل.

ووصفت الهيئة الإماراتية نتائج الدراسة بـ "الطارئة"، بعد مشاركة أكثر من 2500 محطة استقصاء بحرية في البحث العلمي، لمدة 250 يوما.

وتشير الدراسة إلى دور سياسات الصيد المتبعة في الدمار البيئي الحاصل، وخاصة فيما يتعلق بصيد كميات مفرطة من أصناف محددة من الأسماك، كالهامور.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، يحدد متوسط عمر الهامور عالميا بـ 20 عاما، أما في الخليج العربي، فلا يتجاوز عمر هذه الأسماك 8 سنوات.

وعلى نطاق أعم، طال الضرر البيئي غير المسبوق أكثر من 200 صنف مختلف من الأحياء البحرية، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في الخليج العربي. 

وفي محاولة لوقف النزيف البيئي الحاصل، فرضت حكومة الإمارات مؤخرا، حظرا شاملا على صيد أصناف عديدة من الأسماك خلال مواسم تكاثرها، وتحديدا في شهري مارس وأبريل من كل عام.

كما تنوي الحكومة فرض تشريعات وقوانين أكثر صرامة على أنشطة الصيد التجاري والترفيهي كذلك، ضمن خطة بيئية شاملة لإنعاش الحياة البحرية من جديد.

وقد يهمك أيضاً :

أول منصة صينية لتربية الأحياء المائية في أعماق البحر

مشروع علمي لفتاة 12 عامًا يدهش خبراء الأحياء المائية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف اختفاء 85 من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي دراسة تكشف اختفاء 85 من الأحياء المائية الرئيسة في الخليج العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya