السكوتر الكهربائي الحل الأمثل للتخلص من مشاكل القيادة ومواقف السيارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ينقل الركاب على مسافات قصيرة في المدن ويتم الترويج له كصديق للبيئة

"السكوتر الكهربائي" الحل الأمثل للتخلص من مشاكل القيادة ومواقف السيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

السكوتر الكهربائي
لندن - المغرب اليوم

ينقل السكوتر الكهربائي الركاب على مسافات قصيرة في المدن، والذي يتم الترويج له بصفته خيار صديق للبيئة يقلل من الاعتماد على السيارات، فهل هو كذلك أو أنه مجرد بدعة تكنولوجية، هذا ما يناقشه الخبراء وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أوضحت دراسة نشرت حديثاً، أن برامج السكوتر الإلكتروني قد يكون لها تأثيرات بيئية إجمالية أكبر من برمجيات النقل التي تحل محلها، ولكن إذا قامت المدن بتحديث سياساتها وقامت شركات النقل بتعديل بعض ممارساتها، فهناك فرص لجعل السكوتر خياراً أكثر مراعاة للبيئة.

وإذا عدنا لتاريخ انتشار هذه الدراجات البخارية "السكوتر" في عام 2017، فقد كانت هذه البرامج نادرة، ولكن في عام 2018، أجريت حوالي 38.5 مليون رحلة على الدراجات البخارية الإلكترونية، وهي تعد بديلاً للقيادة ومواقف السيارات الشخصية، وغالباً ما تكون أرخص من سيارة أجرة.

وغالباً ما تشرح شركات السكوتر الإلكتروني الفوائد البيئية لركوبها مثل كونها "خالية من الكربون" و"صديقة للأرض". ولكن تصنيع هذه الدراجات البخارية وغيرها من المنتجات الإلكترونية له آثار في موقع المنجم والمصهر والمصنع، وبالنسبة للدراجات البخارية الإلكترونية، فقد تم حساب أن تأثيرات الإنتاج هذه غالباً ما تتجاوز نصف إجمالي التأثيرات الناتجة عن كل ميل من السفر على دراجة بخارية.

اقرا أيضا :

صياد يعثر على "وحش بحري" عالق داخل شبكته في اليابان

لكن شحن الدراجات البخارية الإلكترونية من الصين إلى الولايات المتحدة، له تأثير لا يذكر، بفضل كفاءة شبكة النقل العالمية.
وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن حوالي نصف مستخدمي السكوتر كانوا يستخدمون الدراجات بدلاً من السكوتر، وكان حوالي 10 في المئة يعتمدون على وسائل النقل العام، والباقي 7 في المئة أو 8 في المئة لن يقوموا بالرحلة على الإطلاق.

ووجدت الدراسة أن قيادة السيارة تكون دائماً أقل صداقة للبيئة من استخدام سكوتر إلكتروني، ولكن عندما يؤدي ثلث ركوب السكوتر الإلكتروني فقط إلى التخلص من ركوب السيارات، من المحتمل أن يزيد استخدام الدراجات البخارية الإلكترونية من الانبعاثات الكلية للنقل عن طريق سحب الناس من المشي أو ركوب الدراجات لاستخدام السكوتر الكهربائي والذي تبيّن أن صناعته تنتج انبعاثات تؤثر على البيئة.

ولعل الاستخدام القليل لها كبديل للسيارات بالنسبة لعدد إنتاجها هو ما يجعل الأمر أكثر سوءاً وأقل أهمية للبيئة، وبالتالي في الوقت الحالي لن يكون ركوب الدراجة البخارية بمثابة فوز صافٍ لكوكب الأرض

قد يهمك أيضا : 

قطيع من الأفيال ينقذ صغيرًا من هجوم أسد جائع في بتسوانا

 "النزاع مع البشر" يُعيد السماح بصيد الأفيال في بوتسوانا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكوتر الكهربائي الحل الأمثل للتخلص من مشاكل القيادة ومواقف السيارات السكوتر الكهربائي الحل الأمثل للتخلص من مشاكل القيادة ومواقف السيارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya