فريق علمي دولي يكشف لغز انقراض الديناصورات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لعب ثوران البراكين دورًا أساسيًا في ندرة الحيوانات

فريق علمي دولي يكشف لغز انقراض الديناصورات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق علمي دولي يكشف لغز انقراض الديناصورات

لغز انقراض الديناصورات
واشنطن ـ المغرب اليوم

أثبت فريق علمي دولي أن سقوط كويكب وثوران براكين تسببا معًا في انقراض الديناصورات وحيوانات أخرى، من حقبة الحياة الوسطى "عصر الميزوزوي".ويشير موقع "Phys.org" إلى أن العلماء استخدموا الطريقة الراديومترية "الإشعاعية" لتحديد عمر الأشياء بما فيها المستحاثات، لقياس نسبة عنصري أرغون 40 وأرغون 39 في عينات الصخور. و حددوا أن الانتقال من العصر الطباشيري إلى البليوسيني حدث قبل 66.052 مليون سنة. وفي هذه الفترة بالذات، حدثت عملية انقراض جماعي، وثوران 75% من البراكين الكبيرة التي شكلت هضبة "مصاطب ديكان"، في أوائل العصر البليوسيني بعد سقوط الكويكب.

ويتعارض هذا مع وجهة نظر تفيد بأن كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري انبعثت إلى الجو مع ثوران البراكين، قبل انقراض الحيوانات الكبيرة. لأنه في هذه الحالة، كانت هذه الحيوانات ستتكيف مع المناخ الحار، وسقوط الكويكب تسبب في برودة مفاجئة تسببت في انقراض الحيوانات. بيد أن الباحثين يعتقدون بأن النشاط البركاني، قبل فترة تغير العصور، سبب فقط انبعاث كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري لا الصهارة والرماد البركاني، لأن تغير المناخ غير مرتبط بثوران البراكين.

أقرأ أيضًا :العثور على "نذير الموت" سلف "ملك الديناصورات الطاغية"

وقاست مجموعة علماء أخرى عمر الصخور البركانية في هضبة "مصاطب ديكان"، وتوصلت إلى أن ثوران البراكين الكبيرة جرى على أربع مراحل قبل وبعد سقوط الكويكب.

و لعب ثوران البراكين دورًا أساسًا في انقراض الحيوانات، وساعد سقوط الكويكب على تنشيط البراكين، ما تسبب في انبعاث الكبريت وبرودة المناخ لاحقًا, ومن المقرر أن تحدد دراسات لاحقة مصدر انبعاث غازات الاحتباس الحراري إلى الجو نهاية العصر الطباشيري، قبل بداية انقراض الديناصورات.

قد يهمك أيضًا :اكتشاف أنواع جديدة مِن الديناصورات ذات القرون في أريزونا

اكتشاف نوع جديد من ديناصورات عاشت منذ 140 مليون سنة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق علمي دولي يكشف لغز انقراض الديناصورات فريق علمي دولي يكشف لغز انقراض الديناصورات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya