سبب ظهور الكائنات الحيّة المعقّدة للمرة الأولى في أعماق المحيط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

درجات الحرارة المُستقرّة مفتاح البقاء على قيد الحياة

سبب ظهور الكائنات الحيّة المعقّدة للمرة الأولى في أعماق المحيط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سبب ظهور الكائنات الحيّة المعقّدة للمرة الأولى في أعماق المحيط

الكائنات الحية في أعماق المحيط
لندن - المغرب اليوم

ظهرت الحياة على الأرض مجهرية في البداية لكن كل شيء تغيّر منذ 570 مليون عام، وظهرت كائنات معقدة بينها حيوانات ببنية ناعمة، مثل الأجسام الإسفنجية التي نشأت في أعماق المحيط، ولطالما حيّر العلماء سبب ظهور الكائنات الحية للمرة الأولى في أعماق المحيط، في ظل ندرة الضوء والطعام.

ووجدت دراسة حديثة أن درجات الحرارة المستقرة هي مفتاح البقاء على قيد الحياة، لأن هذه النماذج المبكرة لم تكن قادرة على التعامل مع تقلبات درجات الحرارة، وكانت المياه العميقة المكان الوحيد الذي كانت درجة الحرارة فيه مستقرة، لذلك ازدهرت الحياة هناك رغم وجود كمية محدودة من الأكسجين.

ويعتقد الباحثون من جامعة أكسفورد بأن هذا قد يكشف حلقة مفقودة في تطور الحياة، وحتى كيف ظهر نوعنا الخاص، ويعتقدون بأنه يمكن أيضا إلقاء الضوء على أنواع الكائنات الحية التي ستتمكن من البقاء في بيئات مختلفة في المستقبل.

أقرأ أيضاً : اكتشاف 400 نوع جديد من الكائنات الحية في غابة الأمازون

وأوضح توم بواغ، المعد الرئيس للدراسة، والمرشح لنيل الدكتوراه في العلوم الجيولوجية في كلية الأرض والطاقة والعلوم البيئية في جامعة ستانفورد: "لا يمكن أن تكون لديك حياة ذكية دون حياة معقدة"، وفي السابق كان العلماء يفكرون أن الحيوانات لديها درجة الحرارة المثلى التي تمكنها من التطور بأقل قدر ممكن من الأكسجين.

ووفقا إلى النظرية فإن متطلبات الأكسجين أعلى في درجات الحرارة الأكثر برودة أو الأكثر دفئا من المعدل المتوسط، واختبر العلماء هذه النظرية من خلال النظر في احتياجات شقائق نعمان البحر من الأكسجين.

ووجد العلماء أن قدرتها على التنفس عبر الجلد تحاكي بشكل كبير بيولوجيا الأحافير التي تم جمعها من الكائنات البحرية من العصر الإدياكاري.

وقال بواغ: "لقد افترضنا أن قدرتها على تحمل انخفاض الأكسجين ستزداد سوءا مع ارتفاع درجات الحرارة"، مضيفا: "لقد لوحظ ذلك في حيوانات أكثر تعقيدا مثل الأسماك وسرطان البحر"، وكما كان متوقّعا وجد العلماء أن الحياة في العصر الإدياكاري مثل شقائق النعمان، تتطلب أيضا درجات حرارة مستقرة لتحقيق استخدام أكثر كفاءة لموارد الأكسجين المحدودة في المحيط، وفي عالم ينخفض فيه مستوى الأكسجين، لم يكن بمقدور الحيوانات غير القادرة على تنظيم درجة حرارة جسمها أن تصمد، أمام بيئة تتعرض بشكل منتظم إلى درجة حرارة مُتغيّرة.

قد يهمك أيضاً :

اليابانيون يكشفون عن خنازير تم تعديلها وراثيًا باسم "فرانكشتاين"

ارتفاع درجات الحرارة يقضي على ذبابة "تسي تسي" الخطرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب ظهور الكائنات الحيّة المعقّدة للمرة الأولى في أعماق المحيط سبب ظهور الكائنات الحيّة المعقّدة للمرة الأولى في أعماق المحيط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya