دراسة تُؤكّد أنّ الانتقال إلى السيارات الكهربائية يُكلِّف ألمانيا 75 ألف وظيفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تهدف أوروبا إلى خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون

دراسة تُؤكّد أنّ الانتقال إلى السيارات الكهربائية يُكلِّف ألمانيا 75 ألف وظيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ الانتقال إلى السيارات الكهربائية يُكلِّف ألمانيا 75 ألف وظيفة

السيارات الكهربائية
برلين - المغرب اليوم

كشفت دراسة أجراها معهد "فراونهوفر" لأبرز نقابات الصناعة الألمانية "أي جي ميتال" أن تصنيع سيارات كهربائية سيؤدي إلى زوال نحو 75 ألف وظيفة في قطاع تصنيع محركات السيارات في ألمانيا بحلول 2030.

وجاء في الدراسة أنه ومن أصل 210 آلاف وظيفة مخصصة لصناعة المحركات لدى شركات السيارات ومزوّديها، ستزول مائة ألف منها مع تزايد عدد السيارات الكهربائية.
وتتوقع الدراسة بأن يكون هناك 25% من السيارات الكهربائية و15% من السيارات العاملة بالوقود والكهرباء معا في الشوارع الألمانية بحلول 2030، وهو تطوّر ينسجم مع الأهداف الأوروبية بخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والبنى التحتية لشحن هذه السيارات المتوفّرة.

في الوقت الحالي، لا تمثل السيارات الكهربائية والهجينة سوى بين 1 و2% من مجمل السيارات في ألمانيا.

ويؤمّن قطاع السيارات الألماني بمجمله أكثر من 800 ألف وظيفة من أصل 44.3 ملايين شخص في سن العمل حسب تعداد في الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن الدراسة تركّز على الفرع المخصص لصناعة محركات السيارات.

وحذّر يورغ هوفمان رئيس نقابة "أي جي ميتال" في مؤتمر صحافي "هناك بعض المزودين الذين لن يتمكنوا من تعديل نماذجهم الاقتصادية وبخاصة في ما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

وتابع هوفمان "التأثير يمكن أن يكون كبيرا جدا في بعض المناطق.. حيث ليست هناك وظائف بديلة"، وإذا كان تصنيع مليون محرك سيارة بالوقود يتطلب 3990 موظفا فإن هذا الرقم يتراجع إلى 1840 في النظام الكهربائي الأقل تعقيدا.

كما يتطلب المحرك الكهربائي حتى 20 مرة أقل من القطع بالمقارنة مع محرك تقليدي وفق تقدير جمعية الصناعة الميكانيكية في ألمانيا "في دي إم إيه".

وإذا كانت الصناعة الألمانية تضم أهم المصنعين في العالم على غرار فولكسفاغن وديملر وبي إم دبليو فهي تتعرض غالبا للانتقاد بسبب تأخرها في مجال التحول إلى السيارات الكهربائية وهي سوق تطغى فيها حاليا شركة "تيسلا" الأميركية وأيضا المنافسة الصينية.

وإزاء تطور الوسائل وبعد أزمة غير مسبوقة منذ فضيحة الغش في اختبارات محركات الديزل التي طالت فولكسفاغن في 2015، أعلن كبار مصنعي السيارات استثمارات بعشرات مليارات اليورو في مجال الأنظمة الكهربائية والقيادة الذاتية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ الانتقال إلى السيارات الكهربائية يُكلِّف ألمانيا 75 ألف وظيفة دراسة تُؤكّد أنّ الانتقال إلى السيارات الكهربائية يُكلِّف ألمانيا 75 ألف وظيفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya