الدول الآسيوية ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المتقدم  بعد حظر الصين لواردات المخلاف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قرار بكين أجبرهم على إيجاد وجهات جديدة للمخلفات البلاستيكية

الدول الآسيوية ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المتقدم بعد حظر الصين لواردات المخلاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدول الآسيوية ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المتقدم  بعد حظر الصين لواردات المخلاف

المخلّفات البلاستيكية
بكين - المغرب اليوم

على غرار إندونيسيا هذا الأسبوع، سئمت دول عدة في جنوب شرق آسيا من اعتبارها مكبّا لنفايات العالم المتقدّم وقرّرت إعادة الحاويات إلى بلدانها الأصلية، حاذية حذو الصين التي حظرت واردات المخلّفات البلاستيكية سنة 2018.

في الأول من كانون الثاني/يناير 2018، أغلقت الصين أبوابها أمام كل النفايات البلاستيكية المصدرة إليها تقريبًا إضافة إلى العديد من المواد الاخرى القابلة لإعادة التدوير، في محاولة لحماية البيئة وجودة الهواء.

فعلى مدى سنوات عدة، تلقت الصين الجزء الأكبر من المخلفات البلاستيكية من كل أنحاء العالم وقامت بمعالجة جزء كبير منها محولة إياه إلى مواد يمكن استخدامها من قبل الشركات المصنعة.

وقال التحالف العالمي لبدائل المحارق، إن قرار بكين أجبر الدول المتقدمة على إيجاد وجهات جديدة للنفايات البلاستيكية على أنواعها، وقد أدى ذلك إلى إعادة توجيه كميات هائلة من النفايات إلى جنوب شرق آسيا حيث تكون قدرات إعادة التدوير محدودة.

في أواخر أيار/مايو، قالت ماليزيا إنها ستعيد 450 طنًا من النفايات البلاستيكية الملوثة إلى البلاد المصدرة لها، أي أستراليا وبنغلادش وكندا والصين واليابان والسعودية والولايات المتحدة.

مع ذلك، تسمح البلاد باستيراد نفايات متجانسة وبلاستيكية غير ملوثة لإعادة تدويرها، وقالت الوزيرة الماليزية يو بي ين "نطلب من الدول المتقدمة التوقف عن شحن القمامة إلى بلادنا".

في أواخر حزيران/يونيو، أعادت الفيليبين إلى كندا أطنانا من القمامة الموزعة على 69 حاوية بقيت في هذه الدولة الآسيوية لمدة ست سنوات.

وذلك الأمر وضع حدا لخلاف يعود إلى العامين 2013 و2014 عندما شحنت شركة كندية حاويات تحمل علامات خاطئة تدل على أن المواد البلاستيكية الموجودة فيها قابلة لإعادة التدوير إلى الفيليبين.

إلا أن تلك الحاويات كانت تضم مزيجًا من الورق والبلاستيك والإلكترونيات والنفايات المنزلية، بما في ذلك نفايات المطبخ وحفاضات الأطفال، وجرى التخلص من جزء من تلك النفايات في الفيليبين، إلا أن الجزء الأكبر ترك في الموانئ المحلية لسنوات.

وفي تموز/يوليو، أعلنت كمبوديا أنها ستعيد إلى الولايات المتحدة وكندا 1600 طن من النفايات البلاستيكية غير القانونية الموجودة في حاويات شحن، فقد وصلت 70 حاوية من تلك التي كانت موجودة في ميناء مدينة سيهانوكفيل الساحلية الجنوبية من الولايات المتحدة و13 منها من كندا.

وفي تموز/يوليو أيضا، أمرت الجمارك السريلانكية بإعادة 111 حاوية تركت في ميناء كولومبو لمدة عامين تقريبا وتبين أنها تضم مخلفات طبية خطرة بما في ذلك أعضاء بشرية، إلى بريطانيا، فقد جرى استيراد تلك الحاويات التي اكتشف مضمونها بعد انبعاث روائح كريهة منها، بطريقة غير قانونية من بريطانيا على أنها معادن قابلة لإعادة التدوير، ومن أصل 241 حاوية استوردت منذ العام 2017، نقلت 130 منها إلى منطقة تجارة حرة قرب الميناء حيث تسببت بتلوث المياه والهواء.

وفي أواخر تموز/يوليو، أعادت إندونيسيا سبع حاويات من النفايات المستوردة بطريقة غير قانونية إلى فرنسا وهونغ كونغ من ميناء جزيرة باتام، وكانت محملة بمزيج من النفايات والمخلفات البلاستيكية والمواد الخطرة.

وما زالت السلطات الإندونيسية تنتظر الانتهاء من الإجراءات اللازمة لإعادة 42 حاوية نفايات أخرى موجودة في الميناء إلى الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا.

وفي وقت سابق من الشهر نفسه، أعلنت البلاد أنها ستعيد أكثر من 210 أطنان من القمامة إلى أستراليا.

فقد كانت القمامة موزعة على ثماني حاويات ضبطت في سورابايا وكان من المفترض أن تحتوي على نفايات ورقية فقط، لكن تبين أنها تشمل النفايات المنزلية مثل الزجاجات البلاستيكية والحفاضات المستعملة والنفايات الإلكترونية والعلب.

وفي حزيران/يوليو، أعادت إندونيسيا أيضا خمس حاويات من النفايات إلى الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضاً :

مجموعة القرض الفلاحي تمول التعاونيات في المغرب لجمع محصول الحبوب

محصول الحبوب الروسي يتجاوز 100 مليون طن هذا الموسم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول الآسيوية ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المتقدم  بعد حظر الصين لواردات المخلاف الدول الآسيوية ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المتقدم  بعد حظر الصين لواردات المخلاف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya