دراسة تبيّن أن الفئران عاشت في مستوطنات بشرية منذ 15 ألف عام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت أن الجرذان تستعمر المجتمعات المستقرّة

دراسة تبيّن أن الفئران عاشت في مستوطنات بشرية منذ 15 ألف عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبيّن أن الفئران عاشت في مستوطنات بشرية منذ 15 ألف عام

فأر يعيش في منزل
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن الفئران بدأت في استعمار المنازل والمستوطنات البشرية في الشرق الأوسط منذ 15 ألف عام.

ووفقًا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان يُعتقد أن الثدييات الصغيرة مثل الفئران والجرذان عاشت مع البشر في الوقت الذي شاعت فيه الزراعة، وهذا يعزو إلى أن المجتمعات البشرية الزراعية كانت أكثر استقرارًا من المجتمعات المتجولة التي تعتمد على الصيد.

وقالت الدراسة إن الفئران تستعمر المجتمعات المستقرة بغض النظر عن نشاط تلك المجتمعات، لذا فعندما تتوقف مجتمعات الصيد عن التجوال، ولو لفترة قصيرة من الزمن، تنتقل الفئران للعيش معهم، وذلك لأن البشر يوفرون بيئة مثالية للفئران التي تبحث عن مأوى وغذاء.

وأضافت الدراسة أن الفئران تعلمت الاستفادة من هذا الأمر وبدأت استعمار المستوطنات البشرية المستقرة لتشييد مستوطناتها الخاصة، مشيرة إلى أن الفئران المنزلية تطورت خلال تلك الفترة لأنواعٍ أخرى لتتفوق في نهائية المطاف على الفئران البرية.

وأوضحت الدراسة أن جذور "تمدن" الفئران ترجع إلى آلاف السنين بالتزامن مع اكتشاف البشر للزراعة، لافتة إلى الفئران كانت تعيش في المنازل قبل اكتشاف الزارعة بثلاثة آلاف عام ولكن في قرى الصيادين وبعض مناطق شرق البحر المتوسط.

وضم الفريق القائم على الدراسة علماء من الولايات المتحدة وفرنسا وجامعة أبردين في المملكة المتحدة، ركزوا جمعيهم على استكشاف موقع قديم للصيادين الناطفيين في وادي الأردن، وتعتبر الثقافة النطوفية أول ثقافة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط اعتمدت على القرى كمستوطنات عكس الصيادين الذين كانوا يعيشون في مناطق مختلفة وحسب الظروف الموسمية.

وفي وادي الأردن، أظهرت الحفريات نسبة كبيرة من الفئران المنزلية والبرية كانت تعيش في حقب تاريخية مختلفة، حيث درس فريق العلماء الاختلافات في الأشكال المولارية لأسنان الفئران المتحجرة، والتي كانت تعيش منذ 200 ألف سنة.

ففي الوقت الذي استقر فيه الأفراد في مستوطنات لفترات طويلة، شاعت الفئران المنزلية بشكل أكبر من فئران الحقول قصيرة الذيل، حيث طردت الفئران المنزلية أغلب منافسيها من المستوطنات البشرية وتحكمت في الغذاء والماء والمأوى.

وفي فترات الجفاف أو نقص الغذاء وحينما اضطر الصيادون إلى الانتقال والتجوال كثيرًا، كان هناك توازن في أعداد الفئران المنزلية وفئران الحقل.

وقالت، فيونا مارشال، عالمة الأنثروبولوجيا بجامعة واشنطن في سانت لويس، وإحدى أعضاء الفريق القائم على الدراسة، إن "هذه الدراسة تُعد الدليل الأول على أن البشر كانوا يعيشون في مكان واحد منذ 15 ألف عام وهو ما أثر على مجتمعات الحيوانات المحلية، الأمر الذي أدى إلى استعمار الفئران للمنازل".​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبيّن أن الفئران عاشت في مستوطنات بشرية منذ 15 ألف عام دراسة تبيّن أن الفئران عاشت في مستوطنات بشرية منذ 15 ألف عام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya