باحثون يؤكدون أن التغيُّر المناخي يُشكل خطرًا على مواسم الحج في السعودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذَّروا من استمرار الارتفاع في درجات الحرارة العالمية بلا هوادة

باحثون يؤكدون أن التغيُّر المناخي يُشكل خطرًا على مواسم الحج في السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يؤكدون أن التغيُّر المناخي يُشكل خطرًا على مواسم الحج في السعودية

الحجاج في مكة المكرمة
الرياض - المغرب اليوم

وجد باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن تغير المناخ يُحدث تأثيرا خطيرا على الحج السنوي في مكة المكرمة بالسعودية.

ويحذر الخبراء من أنه إذا استمرت درجات الحرارة العالمية في الارتفاع بلا هوادة، فقد يشكل الطقس "خطرا كبيرا" على صحة المسلمين أثناء الحج.

وقال الفاتح الطاهر وهو أستاذ في الهندسة المدنية والبيئية، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن الحجاج إلى مكة المكرمة قد يتعرضون للخطر الناجم عن تغير المناخ.

اقرا أيضًا:

العالم مُهدد بالاحتباس الحراري إثر انفصال جبال جليدية

ووجدت الدراسة التي نُشرت في المجلة الجيوفيزيائية، Review Letters، أن رحلات الحج خلال 2019 و2020 عالية الخطورة، لأنها تتم في أشد أشهر السنة حرارة.

ويتغير تاريخ الهجرة السنوية كل عام، بسبب الاعتماد على التقويم القمري بدلا من التقويم الشمسي.

قد يهمك ايضا:

المٌغنية الأميركية مايلي سايرس تؤخر قرار إنجابها بسبب التغير المناخي

خبراء يُؤكدون أنَّ تدمير الطبيعة يُهدد البشرية بقدر التغير المناخي

 

وكل عام، يحدث الحج في وقت أبكر بنحو 11 يوما، لذا فإن رحلات الحج تُقام خلال أشهر الصيف الحارة في فترات معينة من السنين. ومن المقرر أن تحدث مرة أخرى في الأشهر الأكثر حرا خلال أعوام: 2047 و2052 و2076 و2086.

ويقول البروفيسور الفاتح الطاهر، عندما يحل فصل الصيف في السعودية تصبح الظروف قاسية، وجزء كبير من مناسك الحج تتم في الهواء الطلق.

وفي الذاكرة الحديثة، أسفر حادثان مأساويان عن مقتل أكثر من 2000 حاج، وفقا لما أشار إليه الأستاذ الطاهر بأن ذلك يتزامن مع وصول درجات الحرارة والرطوبة إلى الذروة في المنطقة.

ويمكن أن تكون مستويات الإجهاد المرتفعة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، مسؤولة عن الأحداث المأساوية في الحج.

وركزت الدراسة على مقياس يعرف باسم "درجة حرارة المصباح المبلل" (TW)، والذي يتضمن ربط قطعة قماش مبللة على لمبة ترمومتر. إنه مؤشر مباشر على كيفية التعرق الجيد لتبريد الجسم. ويتغير تبعا لدرجة الحرارة والرطوبة الحقيقية، ولكن إذا تجاوزت حرارة TW نحو 40 درجة مئوية، لن يتمكن الجسم من تبريد نفسه.

ويجري تعريف ذلك على أنه حدث "خطر" من قبل هيئة الطقس الوطنية الأمريكية، وإذا وصل المقياس إلى حرارة 51 درجة مئوية أو أعلى، فإنها تشكل خطرا كبيرا.

ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة والرطوبة المسجلة بمستوى عال بالنسبة للمقياس، إلى تلف الدماغ والقلب والكلى والعضلات. وتلعب الرطوبة دورا مهاما في قراءات TW، لأنها تعيق التعرق بشكل كبير.

ويؤدي تغير المناخ إلى زيادة كبيرة في عدد أيام الصيف، حيث تتجاوز درجات حرارة المقياس الحد الأقصى "للخطر الشديد" في المنطقة.

ويقول معدو الدراسة؛ "إن التدابير الحالية، مثل الفوهات التي توفر ضبابا مائيا في بعض المواقع الخارجية، يجب استكمالها مع فرض قيود على أعداد الحشود في بعض المواقع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن التغيُّر المناخي يُشكل خطرًا على مواسم الحج في السعودية باحثون يؤكدون أن التغيُّر المناخي يُشكل خطرًا على مواسم الحج في السعودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya