أبحاث علمية تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استخدم العلماء ميكروفونات قادرة على التقاط الأصوات ذات التردد المنخفض

أبحاث علمية تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث علمية تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير

العواصف
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت أبحاث جديدة أن الطنين الغريب الذي تصدره العواصف يمكن أن يتنبأ في يوم من الأيام بموعد ومكان حدوث طقس عاصف شديد.

وتنبعث من العواصف أصوات غامضة قبل أن تتشكل الأعاصير،  لكن هذه الإشارات عند أقل من 20 هرتز، غير مسموعة للبشر، كما أن السبب في عدم سماع هذا الطنين ما يزال لغزا أيضا.

لكن فريقا من العلماء كشف حديثا بأنه قام بتحديد أسباب هذه الأصوات، وهو ما يعد عاملا مهما في تحسين القدرة على اكتشاف الأعاصير والتنبؤ بها.

اقرا ايضًا:

 إعصاران قمعيان متجاوران يتوسطان سحابة كثيفة جنوبي جدة في الرياض

وقال الدكتور برايان إلبينغ، من جامعة ولاية أوكلاهوما، وهو جزء من فريق البحث: "الاحتمالات الثلاثة، لأسباب الأصوات، هي الذبذبات الأساسية في الإعصار، وتخفيف الضغط، وتأثيرات الحرارة الكامنة".

وأضاف: "إنها كل الاحتمالات لأن ما رأيناه هو أن الإشارة تحدث قبل أن يلمس الإعصار الأرض، ويستمر بعد أن يمس الأرض، ثم يختفي مع مرور بعض الوقت ويغادر الإعصار الأرض".

واكتشف العلماء الصوت ذا التردد المنخفض الذي تنتجه الأعاصير منذ عدة عقود، لكن إلبينغ قال إن هناك مشكلة كبيرة تتمثل في عدم فهم الأسباب التي تفرز الأصوات، والصعوبات التي تحول دون فصلها عن الإعصار والجوانب الأخرى للطقس.

وشهد هذا الموضوع اهتماما واسعا في السنوات الأخيرة، حيث يعتقد إلبينغ أنه يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص للمناطق المعرضة للأعاصير.

واستخدم العلماء ميكروفونات قادرة على التقاط الأصوات ذات التردد المنخفض، مزودة بأربع فتحات سمعت إعداداتها بتصفية الأصوات من الرياح العادية والتعرف على الاتجاه الذي سيسلكه الإعصار، بينما تقدم الإشارة نفسها فكرة عن حجم الإعصار، وذلك حسب ترددها، حيث أن تردد 1 هرتز يشير إلى إعصار كبير جدا، بينما تشير إشارة 10 هرتز إلى قوة أقل بكثير.

وأثناء بحثهم، أبلغ الدكتور إلبينغ وزملاؤه عن حالة في أوكلاهوما تمكنوا خلالها من التقاط أدلة صوتية قبل 8 دقائق من تكوين الإعصار، مع اكتشاف إشارة واضحة قبل أن تصل إلى الأرض بأربع دقائق، وأشاروا إلى أن هذا الإنجاز يعد مهما للغاية نظرا لأن الرادار لم يتمكن من التقاط الإعصار.

ويعتقد إلبينغ أن الأصوات ذات التردد المنخفض اكتشفت قبل نحو ساعتين من حدوث الإعصار، قائلا: "هناك دليل على أن مقدار المهلة قبل الإعصار يعتمد على حجمه".

وبينما كان إعصار أوكلاهوما على بعد 18 كيلومترا فقط من موقع التجهيزات، قال إلبينغ إنه بمجرد فهم إشارة الصوت بشكل أفضل، يمكن استخدام هذه التقنية على مسافات أكبر، موضحا: "إذا علمنا بالإشارة الصوتية للإعصار، فمن الواقعي توقع اكتشاف إعصار من مسافة قد تصل إلى 160 كيلومترا".

قد يهمك ايضًا:

تعرَّف على الأضرار التي تسببها العواصف الشمسية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث علمية تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير أبحاث علمية تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya