مخطط المغرب الأخضر يعزّز مقاومة الزراعة  للتقلّبات المناخية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتمد على نهج هيكلي يستند إلى آلية مؤسسية مكيَّفة مكرَّسة

مخطط المغرب الأخضر يعزّز مقاومة الزراعة للتقلّبات المناخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخطط المغرب الأخضر يعزّز مقاومة الزراعة  للتقلّبات المناخية

مخطط المغرب الأخضر
الرباط - المغرب اليوم

كشف تقرير صادر عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية حول القطاع الزراعي في المغرب أن المجهودات المبذولة منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر مكنت القطاع الزراعي من تسجيل العديد من الإنجازات، لا سيما فيما يخص البنية التحتية للزراعات المسقية، وتنويع الإنتاج النباتي والحيواني، وتطوير سلاسل الإنتاج للخضراوات والفواكه. 

وجاء في التقرير الصادر مؤخرا عن المديرية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أن رؤية المخطط سمحت بمواجهة التحديات الاستراتيجية للقطاع من خلال إعادة تركيز نمو القطاع حول المجالات التنافسية، بمصاحبة ذات طبيعة تضامنية. 

ومن أجل ضمان تنمية فلاحية تستفيد منها جميع مكونات القطاع، أعطى مخطط المغرب الأخضر أولوية خاصة للتوجيه المحدد للمشاريع، جنباً إلى جنب مع الإجراءات الاستراتيجية المستهدفة للزراعة ذات القيمة العالية. 

اقرا أيضا:

عائدات الصيد البحري في المغرب ترتفع إلى 735 مليار سنتيم خلال 2018

وذكر التقرير أنه تم إيلاء اهتمام خاص لصغار الفلاحين من خلال تدابير التنمية المناسبة والمتكاملة تحت الدعامة الثانية التي تهدف إلى تطوير نهج يهدف إلى مكافحة الفقر من خلال تحسين دخل صغار الفلاحين، وخاصة في المناطق الهشة. 

كما ركز مخطط المغرب الأخضر على التجميع لمعالجة مشكل تجزئة الأراضي الفلاحية وآثارها السلبية، خاصة على الاستثمار الإنتاجي طويل الأجل على مستوى الفلاحة الصغيرة، ويهدف نهج التجميع إلى الجمع بين الفلاحين لتنفيذ المشاريع التي تغطي كامل سلسلة القيمة الفلاحية. 

وأكد التقرير أن المخطط اعتمد لتنفيذ مشاريعه على نهج هيكلي يستند إلى آلية مؤسسية مكيفة مكرسة من خلال إنشاء وكالة التنمية الفلاحية. 

وفيما يتعلق بنهج الشراكة في تنفيذ الاستراتيجية، ذكر التقرير أن العديد من عقود البرنامج تم توقيعها مع الفدراليات البيمهنية في القطاعات الاستراتيجية الرئيسية (البواكر، الحوامض، الفواكه، زراعة الزيتون، الدواجن، اللحوم الحمراء، الحليب والحبوب). 

كما كان تشجيع الاستثمار الفلاحي أحد أهم وسائل الاستراتيجية الجديدة، التي كان من بين نتائجها استفادة القطاع الفلاحي المغربي من زيادة الدعم العام في شكل إعانات وحوافز عامة للإنتاج الفلاحي عالي الإنتاجية والقيمة المضافة المقاوم للمخاطر المناخية. 

وأفادت مُعطيات التقرير بأن إجمالي الاستثمارات العمومية خلال السنة في القطاع الفلاحي تضاعفت ثلاث مرات تقريباً بين عامي 2008 و2017، منتقلة من 3.5 إلى 9.5 مليارات درهم، بمعدل نمو سنوي بلغ 11.7 في المائة. 

وبلغ تراكم الاستثمارات العمومية إجمالياً يقدر بحوالي 43 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 2008 إلى 2017، أما الاستثمار الخاص فقد ناهز 56 مليار درهم، بمعدل سنوي بلغ 6 مليارات درهم. 

وكنتيجة للمخطط، سجلت عدد من سلاسل الإنتاج منذ إطلاقها مستويات قياسية في المردودية، همت سلاسل إنتاج زيت الزيتون والحوامض واللحوم الحمراء التي سجل إنتاجها متوسط معدلات نمو سنوي بنسبة 7.8 في المائة، 6.3 في المائة، و4.8 في المائة على التوالي، خلال الفترة 2008-2018، وقد عزز ذلك من مقاومة الفلاحة المغربية للتقلبات المناخية. 

ومنذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، سجل الناتج الفلاحي الداخلي الخام نمواً هاماً بلغ 6.9 في المائة مقابل 3.8 في المائة لمجمل الاقتصاد الوطني، وبذلك يظل القطاع الفلاحي أكبر مشغل في المغرب، بمساهمة تقارب 38 في المائة من إجمالي العمالة، وترتفع هذه النسبة إلى ما يقرب 73.7 في المائة في المناطق القروية.

قد يهمك أيضًا :

الحكومة المغربية تناقش وقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على القمح اللين

الحكومة المغربية تلغي الرسوم الجمركية على القمح الروسي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخطط المغرب الأخضر يعزّز مقاومة الزراعة  للتقلّبات المناخية مخطط المغرب الأخضر يعزّز مقاومة الزراعة  للتقلّبات المناخية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya