طريقة استخدام كينيا البخار للقضاء على الوقود الأحفوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعدّ تاسع أكبر دولة منتجة للطاقة الحرارية في العالم

طريقة استخدام كينيا البخار للقضاء على الوقود الأحفوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طريقة استخدام كينيا البخار للقضاء على الوقود الأحفوري

استخدام كينيا البخار للقضاء على الوقود الأحفوري
نيروبي ـ خليل شمس الدين

تتخلل رائحة خافتة من الكبريت ووجود طفيف للغاز مع 30 عمودا لتوليد الطاقة الكهرومائية، مشهد الأخدود الأفريقي العظيم ويمثل خط البداية لنمو الطاقة المتجددة في كينيا، وهذه هي الحدود بين حديقة Hell’s Gate الوطنية ومحطات الطاقة الحرارية الأرضية التي تعمل بشكل متزايد على تشغيل أحد أسرع الاقتصادات نموا في شرق أفريقيا.

تتجول الزرافات بالقرب من الأعمدة العملاقة التي تتخلل المناظر الطبيعية، والتي تذكرنا بأن هذا يمثل أيضا حدا بين نموذج قديم من التنمية يعتمد على رحلات السفاري الأجنبية، ومحرك جديد للقفز من مرحلة الوقود الأحفوري، وفي السنوات الأخيرة كانت كينيا رائدة في التوسع في مجال الطاقة الكهرمائية. منذ عام 2010 ارتفعت نسبة السكان البالغ عددهم 44 مليون نسمة العاملين في مجال الطاقة من واحد من كل خمسة إلى ثلاثة من كل خمسة، هذا يرجع إلى حد كبير إلى البخار المستخرج إلى حد كبير من الأعماق الجوفية.

سميت Hell's Gate على اسم الينابيع الحارة الكبريتية التي تطفو على السطح في هذا الجزء من الأخدود الأفريقي، وهو خط متصدع يمتد على مسافة 3500 ميل والذي يؤدي ببطء إلى تفكيك بعض الأراضي في القارة الأفريقية ويجلب الحرارة تحت الأرض أقرب إلى السطح.

اقرأ ايضا: ظهور خط ضوئي غريب في سماء ولاية كاليفورنيا

يستغل المهندسون الطاقة عن طريق حفر ما يصل إلى 5000 متر في الأرض، ثم ضخ الماء الذي يعود إلى السطح كبخار لقيادة التوربينات لتوليد الطاقة المتجددة. 

يتم إطلاق انبعاثات الميثان والغازات الدفيئة الأخرى في هذه العملية، ولكن التأثير على المناخ لكل كيلوواط. 

ساعة ليس مشابها لحرق الوقود الأحفوري، بعد بداية بطيئة، تبنت كينيا هذه التكنولوجيا بحماس ويفتخر المهندسون بأن مصنع أولكاريا الرابع الذي تم توسيعه مؤخرا، على حافة الحديقة الوطنية، أصبح الآن أكبر منشأة طاقة حرارية أحادية الموقع في العالم، بسعة 280 ميغاوات. 

وتعد كينيا بالفعل تاسع أكبر دولة منتجة للطاقة الحرارية الأرضية في العالم، وسوف ترتفع الإحصائيات أكثر عندما يتم افتتاح منشأة جديدة ذات قدرة 165 ميغاوات في أولكاريا في يوليو.

وتوقع سايروس كارينغيث، مساعد المدير في شركة توليد الكهرباء في كينيا، كين جين: "بحلول نهاية العام المقبل، ستكون كينيا واحدة من أكبر منتجي الطاقة الحرارية الأرضية في العالم".

نمت قدرة توليد الطاقة الحرارية الأرضية بنسبة 117٪ منذ عام 1999 بفضل استثمار مليار دولار من الحكومة الكينية، بدعم من هيئات التمويل الدولية مثل البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي ومرفق الأمم المتحدة للبيئة العالمي (GEF). توفر 302 بئر حرارية في البلاد 400 ميغاوات من الطاقة، وهو ما يكفي لتشغيل مدينتين بحجم نيروبي، وفقا للشركة.

حتى الآن، كانت الطاقة الكهرومائية هي المصدر الرئيسي لإنتاج الكهرباء، ولكن هذا من المقرر أن يتغير. على مدار السنوات الخمس المقبلة، تخطط الحكومة لأكثر من ضعف السعة، معظمها من خلال فتح ما يكفي من آبار الطاقة الحرارية الأرضية لتوفير 49٪ من الطاقة على الشبكة، ويعدّ هذا إمدادا أرخص وأكثر ثباتا من السدود التي تتأثر بشدة بالجفاف.

وقال جوردي كولفيل، كبير مسؤولي برنامج مرفق البيئة العالمية التابع للأمم المتحدة: "تعمل كينيا على تقليل اعتمادها على الطاقة الكهرومائية بسبب تغير المناخ. وحاليا عندما تكون السدود جافة، يتعين عليها سد فجوة إمدادات الطاقة بالواردات الطارئة من وقود الديزل، إنه أمر مكلف لهذا السبب يريدون الحصول على مزيد من الطاقة الحرارية الأرضية".

ومن المقرر أن تتبع الدول الأفريقية الأخرى خطوات كينيا، ففي العام الماضي، تعاقدت إثيوبيا مع شركة أيسلندية لفحص المواقع المحتملة في امتداد الأغدود الأفريقي وبحسب ما ورد تستكشف تنزانيا وأوغندا ورواندا تطورات مماثلة.

قد يهمك ايضا:

 علماء فرنسيون يكشفون أسباب تراجع البطاريق الملكية

دراسة تؤكّد أن الألواح الشمسية ستزيد هطول الأمطار بنسبة 50%

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة استخدام كينيا البخار للقضاء على الوقود الأحفوري طريقة استخدام كينيا البخار للقضاء على الوقود الأحفوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya