الأطفال يتعلمون طرق وأساليب سحرة الثعابين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحظى بمكانة مقدسة في قرية جورجانجي الهندية

الأطفال يتعلمون طرق وأساليب "سحرة الثعابين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال يتعلمون طرق وأساليب

الأطفال يتعلمون طرق وأساليب "سحرة الثعابين"
نيودلهي - عدنان الشامي

يتعلم الأطفال في عمر عامين، في قرية جورجانجي شمال الهند، كيفية التعامل مع الثعابين السامة، حتى يصبحوا سحرة للثعابين، ويعدّ أكثر الثعابين المفضلة في القرية، الذي لديه وجه مبتسم على الجزء الخلفي من رأسه.

وأكد أوتام ناث، 44 عامًا، بعد أن أتقن فن التعامل مع الثعابين بنفسه، أن سكان القرية يعتبرونه واجبهم لإدخال الشباب إلى عالم الثعابين في أقرب وقت ممكن، مضيفًا "يبدأ التدريب في عمر عامين، ثم يتم تعليم الأطفال طرق قديمة من سحر الثعابين، بحيث يكونوا مستعدين لتولي دورهم في المجتمع، وقبل خروج الأطفال يجب أن يعرفوا كل ما يمكن أن يعرفوه عن الثعابين".

وتحظى الثعابين بمكانة مقدسة في القرية الهندية، ويمكن مشاهدة الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم 3 أعوام، يتعاملون مع الثعابين بسهولة، وفي هذه القرية تقدم المدرسة دروس عن الثعابين الساحرة، ويكمل الطفل في عمر 10 أعوام، هذه الطقوس التي تعلمه بشكل احترافي كيف يصبح من سحرة الثعابين المحترفين، ويربح الرجال من خلال استعراض مهاراتهم مع الثعابين مع الناي التقليدي، ولا تخجل النساء في القرية من الثعابين، حيث يتمثل دورهم في رعايتها عندما لا يكون الرجال بالجوار، وعلى الرغم من نشأة الأطفال مع الثعابين إلا أن القرية لم تنجح تمامًا في ترويض الزواحف السامة. وتابع ناث "نحن لسنا سحرة ثعابين فقط، ولكننا ننقذهم أيضا وننقذ الناس من لدغاتهم، فإذا تعرض شخص ما حول القرية للدغة ثعبان أو عقرب نعالجه بشكل طبيعي".

وتتمتع قرية سحرة الثعابين بتسلسل هرمي من 7 طبقات اجتماعية، تفخر بارتباطها بالثعابين القاتلة، ويعتمد الوضع الاجتماعي للأسرة على عدد الثعابين التي تملكها، وأوضح ناث قائلًا "سحر الأفاعي هو كل ما تعلمناه على مدى قرون، وهو ما نقوم به بشكل احترافي، ولكن لا مانع لدينا من تعليم الأطفال ونقلهم إلى وظائف أفضل، نحن نعلم الأطفال فن أجدادهم، ولكن يجب عليهم أن يدرسوا في المدارس وأن يجعلوا حياتهم أفضل"، وأصبح من المهم حاليًا الابتعاد عن أعمال العائلة حيث أن قوانين حماية الحيوان تهدد الطرق التقليدية لحياة هذه القبيلة، وفي المستقبل ربما يحتاج كبار أعضاء القرية الهندية أن يلعبوا بالثعابين في أوقات فراغهم، مع التخلي عن هذه المهنة للعثور على وظيفة أخرى بدوام كامل.

وبيّنت كوماتي ديفو، التي بدأت التعامل مع الثعابين، عندما كانت في الخامسة من عمرها، أن الأفاعي هي مصدر رزقهم، مضيفة "ولكن لا أعلم إلى متى سنظل نعتمد في حياتنا عليهم، ويقل عدد الثعابين بسبب التوسع الحضري، كما أصبحت قوانين حماية الحيوان أكثر صرامة، وإذا قبض على أطفالنا مع ثعبان علينا دفع 3-4 أسترليني، لإخراجهم من السجن، وفقد سحر الأفاعي جاذبيته الأن، لكننا نريد تعليم هذا الفن للأطفال، حتى يظل باقيًا حتى إذا ذهبوا إلى مهن مختلفة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال يتعلمون طرق وأساليب سحرة الثعابين الأطفال يتعلمون طرق وأساليب سحرة الثعابين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya