ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في تقرير مهم أصدرته الأمم المتحدة

ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية

حيوانات الباندا العملاقة
لندن - المغرب اليوم

فيما يواجه ملايين الفصائل في العالم خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية بحسب تقرير مهم أصدرته الأمم المتحدة الاثنين، شهد العالم في السنوات الماضية بعض النجاحات والكثير من الإخفاقات في جهود حفظ الكائنات المهددة بالزوال، فبعدما كانت كائنات على شفير الاندثار بينها حيوانات الباندا العملاقة وتونا بلوفين الزرقاء الشمالية، عادت أعدادها إلى الازدياد أخيرا فيما اصطدمت الجهود لإنقاذ كائنات أخرى بعوائق كبيرة حالت دون بلوغ هدفها المنشود.

وفي ما يلي بعض النجاحات والإخفاقات على صعيد جهود الحفظ في العالم:

أدرجت حيوانات الباندا العملاقة المتأصلة في الصين لسنوات طويلة على «القائمة الحمراء» الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأجناس المهددة بالانقراض. غير أن الحكومة الصينية الحريصة على حماية هذه الثروة الوطنية بدأت بزرع حقول الخيزران الذي يشكل الغذاء الوحيد لهذه الدببة كما قدمت تمويلا لحدائق الحيوانات بهدف حملها على استضافة هذه الدببة.

وباتت هذه الحيوانات رمزا لنجاح جهود حفظ الأجناس في السنوات الماضية. غير أنها لا تزال مصنفة ضمن قائمة الأنواع المهددة بخطر انقراض أدنى، إذ لا يزال أقل من ألفي دب باندا يعيش في الطبيعة، وشارف النسر أبو ذقن الذي يصل مدى جانحيه إلى ثلاثة أمتار، على الانقراض في أوروبا في مطلع القرن العشرين. لكن قبل ثلاثة عقود، أدرجت هذه الطيور الجارحة ضمن مشروع لإعادة الدمج في الجبال الفرنسية. وبات عددها في فرنسا يقرب من 60 زوجا.

وسجلت أعداد أسماك تونا بلوفين المحببة في المطبخ الياباني، تراجعا كبيرا جراء عقود من الصيد المفرط في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي قبل إدراجها على قائمة الأمم المتحدة للأجناس المحمية. وأتاحت حصص وتدابير حماية جديدة عودة أعداد هذه الأسماك إلى الازدياد، لكن لا تزال هناك مخاوف على قابلية هذه الأسماك للاستمرار على المدى الطويل في ظل الكميات الكبيرة المصطادة منها.

حتى فترة قريبة خلت، كان هذا الضفدع المتأصل في بوليفيا مصنفا ضمن قائمة الكائنات السائرة نحو الاندثار مع حيوان واحد معروف منها وهو ذكر يحمل اسم روميو. غير أن بعثة علمية اكتشفت العام الماضي ضفدعا أنثى من هذه الفصيلة أطلق عليها اسم جولييت. ويأمل الباحثون بأن يتزاوج هذان الحيوانان لينقذا واحدة من أكثر الفصائل المهددة من الانقراض.

ورد اسم أرز لبنان مرات عدة في الكتاب المقدس، فيما كست هذه الأشجار الشامخة مساحات واسعة من شرق المتوسط لقرون طويلة، لكن هذه الأشجار المعمّرة تواجه تهديدا بالزوال في ظل تفاقم التغيرات المناخية مع تراجع كميات المتساقطات وتفشي الآفات الزراعية والحشرات. وأطلقت وزارة الزراعة اللبنانية سنة 2012 برنامجا لزرع 40 مليون شجرة أرز بحلول العام 2030. ولا تزال هذه الأشجار مصنفة من الأجناس المهددة بخطر انقراض أدنى على قائمة الاتحاد الدولي للطبيعة.

وتغطي الشعاب المرجانية أقل من 0,2 في المئة من مساحة المحيطات لكن يحتاج إليها ما يقرب من 30 في المئة من الكائنات البحرية المعروفة. وهي تواجه خطرا جراء ارتفاع درجة حرارة المياه ما يقضي على الشعاب المرجانية ويمنع تكاثرها، فضلا عن التلوث وتفشي الأجناس الغازية والأضرار المتأتية من النشاطات السياحية، حيث حذر تقرير صدر في تشرين الأول (أكتوبر) عن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة في تشرين الأول (أكتوبر) من أن ارتفاعا بواقع 1,5 درجة مئوية في الاحترار العالمي قد يؤدي إلى زوال ما بين 70 - 90 في المئة من الشعاب المرجانية في العالم.

وجابت أسماك القرش المحيطات لأكثر من 400 مليون سنة لكنها تواجه حاليا خطرا من قوة أكثر فتكا منها أي البشر، فمن بين 59 فصيلة من أسماك القرش بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تواجه 17 خطر الانقراض جراء الصيد المفرط والقضاء على مساحات وجودها الطبيعية.

وشكّل نفوق ذكر سلاحف غالاباغوس جورج عن 90 عاما سنة 2012 في جزر غالاباغوس الإكوادورية، انطفاء جنسه بالكامل. وقد اضمحلت أعداد هذه السلاحف جراء نشاطات القراصنة والصيادين في القرن الثامن عشر، كما أن هذه الكائنات التي كانت تعيش لأكثر من مئة عام ويستغرق وصولها إلى سن البلوغ عقودا طويلة، لم تنجح في التكاثر بالسرعة المطلوبة لإنقاذ أنفسها.

قد يهمك ايضا :

تقرير دولي يعلن انقراض أول ضحايا التغيرات المناخية

مناقشة خطر التغيرات المناخية و البحث عن حلول للحد من أخطارها على البشر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya