علماء حفريات يعثرون على أضخم أسد في كينيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُرجَّح أنَّه عاش منذ 22 مليون عامًا

علماء حفريات يعثرون على أضخم أسد في كينيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء حفريات يعثرون على أضخم أسد في كينيا

أضخم أسد في كينيا
لندن ـ سليم كرم

اكتشفت علماء الجيولوجيا في جامعية أوهايو بعض العظام القديمة في كينيا والتي طغى اكتشافها على عظام الأرانب  الأولية في بريطانيا، لأنَّها تعود إلى أنواع ثديات عملاقة آكلة لحوم.

وأعلن العلماء عن اكتشاف سيمباكوباوا كوتوكافركا، وهو أسد ضخم جدًا، حجمه أكبر من الدب القطبي، كما أنَّ حجم جُمجمته كبير مثل حجم حيوان وحيد القرن، وأنيابه ضخمة للغاية، ويبدو أنَّ هذا النوع ليس له علاقة بالأسود الموجودة حاليًا.

وأطلق على هذا النوع اسم "سيمباكوباوا"، وتعني الأسد الكبير باللغة السواحلية، لأنَّ هذا الحيوان كان على الأرجح على قمة السلسلة الغذائية في أفريقيا، كما هو الحال مع الأسود في النظام البيئي الأفريقي الحديث.

ووجدت الحفريات التي تبلغ عمرها 22 مليون سنة في عمليات حفر في كينيا منذ عقود، حيث كان يتوقع العلماء أنَّها دليلًا على وجود القرود القديمة.

وشكلت الحفريات، فك للحيوان، وأجزاء من جمجمته، وهيكله العظمي، والتي كانت موجودة في المتحف الوطني الكيني، ولم تخظى باهتمام حتى قررت الدكتورة نانسي سيفينس، والدكتور ماثيو بورثس من جامعة أوهايو دراستها.

وفي هذا السياق، قال الدكتور بورثس "حين فتحنا درج المتحف، رأينا أسنان لأحد الكائنات الآكلة للحوم، وبدا هذا النوع جديدًا على العلم" ، ووجد الفريق أنَّ وزن الحفريات يصل إلى 1.5 طن، وربما تغذى على الفيلة.

اقرأ أيضًا:

قط ينجح في البقاء على قيد الحياة بعد وضعه داخل "غسالة" لـ30 دقيقة

وأضاف بورتس قائلًا "اعتمادا على الأسنان الضخمة، يبدو أنَّ هذا النوع كان أكبر من الأسود الموجودة في العصر الحديث، وهناك إمكانية أن حجمه أكبر من حجم الدب القطبي".

ويعرف هذا النوع باسم الهينودونتيد، وهو من الثديات الأوائل في أفريقيا، وعاش منذ 22 مليون عامًا، وبعد 45 مليون عامًا من انقراض الديناصورات ظهرت هذه الحيوانات في القارة، ولكن بعد ملايين السنين من العزلة وتحرك الأرض، تعيرت الأوضاع.

وفي الوقت الذي عاشت فيه السيمباكوبوا، وصلت القطط والكلاب إلى قارة أفريقيا من أوراسيا، ذهبت هذه الأنواع إلى الجنوب، بينما ذهبت الأسود المنقرضة إلى الشمال.

وأوضح الدكتور بورثس أنَّ هذا وقت رائع في التاريخ البيولوجي"، وعلى الرغم من عيش هذا النوع لفترة طويلة، أنقرض في نهاية المطاف مع تغير النظام البيئي من 18 إلى 15 مليون عام ماضية، حيث استبدال الغابات، وتنوع الثديات، حيث قال الدكتور بورثس "لا نعرف تحديدًا ما أدى إلى الأنقراض، ولكن النظام البيئي يتغير بسرعة حيث إن المناخ أصبح أكثر جفافًا".

ومن جانبها، قالت الدكتورة ستيفينس المؤلف المساعد في الدراسة "هذه الحفريات المحورية توضح أهمية مجموعات المتحف التي تفهمنا تطور التاريخ، والسيمباكوبوا نافذة على عصر قد مضى، ومع تحول النظام البيئي، تختفي حيوانات مفترسة، وفي النهاية قاد ذلك إلى تطور الحياة الحديثة في أفريقيا".

 

قد يهمك أيضًا:

توقيف "نسرًا" بتهمة التجسس في اليمن

باحثون يعثرون على قدم ديناصور في القطب الجنوبي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء حفريات يعثرون على أضخم أسد في كينيا علماء حفريات يعثرون على أضخم أسد في كينيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya