اكتشاف علمي جديد بأيادي مغربية فرنسية يُمكّن من استخدام فحم جرادة في تخزين الطاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمثل بديلاً لهذه المدينة التي كانت تعيش سابقًا بالفحم وتبحث عن بديل اقتصادي

اكتشاف علمي جديد بأيادي مغربية فرنسية يُمكّن من استخدام فحم "جرادة" في تخزين الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف علمي جديد بأيادي مغربية فرنسية يُمكّن من استخدام فحم

تكنولوجيا تخزين الطاقة
طنجة - المغرب اليوم

نجح فريق مغربي فرنسي من جامعتي عبد المالك السعدي بطنجة وجامعة تور الفرنسية في التوصل إلى طريقة لتثمين فحم مدينة جرادة في تكنولوجيا تخزين الطاقة، وهو بذلك يُمكن أن يمثل بديلاً لهذه المدينة التي كانت تعيش سابقاً بالفحم وتبحث عن بديل اقتصادي منذ أكثر من عقدين.

ونشر الفريق، الذي يضم خمسة باحثين وهُم وسيم بوجيبار وفؤاد غموس وأروناب جوش ووفاء عشاق وطارق شفيق، ورقةً علميةً حول هذا الموضوع في العدد رقم 436 من المجلة العلمية العالمية المتخصصة في تكنولوجيا تخزين الطاقة "Journal Of Power Sources".

وقال الدكتور وسيم بوجيبار، الباحث المُشارك في الدراسة من مختبر الهندسة الكيميائية وتثمين الموارد (LGCVR) التابع لجامعة عبد المالك السعدي بمدينة طنجة، إن الفريق نجح في تثمين فحم جرادة عبر استعماله كمادة أولية في صناعة أقطاب كهربائية في المكثفات الفائقة (Supercapacitors).

اقرا ايضا :

الطاقة الشمسية تجاوزت الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء الإضافية

وتعد المكثفات الكهربائية الفائقة من بين التكنولوجيات التي يُعول على استخدامها في العديد من المجالات، مثل صناعة أجهزة محمولة كالهواتف والحواسيب التي يتم شحنها في عدة ثوان وكذا في السيارات والمركبات التي تعمل بالكهرباء، أو في تخزين الطاقة الكهربائية الخضراء التي يتم توليدها من الطاقة الشمسية أو الطاقة الريحية ليتم استخدامها حال غياب الشمس أو الرياح، ومن تم يمكن الاعتماد على تلك الطاقة النظيفة المستدامة بصورة أكبر.

وأضاف بوجيبار، في حديث لهسبريس، أنه "في ظل الاحتياج الدائم للطاقة الكهربائية، يبرز الدور المهم للبطاريات في ضمان توفير الطاقة بشكل مستمر وبدون انقطاع، إلا أن هذا الأمر منوط بالقُدرات المحدودة لأنواع البطاريات المستخدمة حالياً في تخزين الطاقة".

وحسب الورقة العلمية لهذا الاكتشاف العلمي الجديد، فإن السعة الطاقية لهذه المكثفات الكهربائية تصل إلى 82 وات ساعة لكل كيلوغرام بعد شحن سريع، إضافةً إلى إمكانية تكرار عمليتي الشحن والتفريغ بكفاءة عالية لعدد كبير من المرات.
وأكد بوجيبار أن هذه الدراسة أظهرت أن "فحم جرادة يمكن تحويله إلى مادة عالية الأداء في تخزين الطاقة باستخدام عملية بسيطة في التصنيع، وهذا في نفس الوقت حل صديق للبيئة في تثمين هذه المادة الحيوية وفي تلبية احتياجاتنا وتحقيق استقلاليتنا الطاقية".

وأشار المتحدث إلى أن هذا الاكتشاف تطلَّب حوالي أربع سنوات من العمل تنقل خلالها الفريق بين طنجة حيث يُوجد المختبر وبين مدينة جرادة حيث تم أخذ عينات من الفحم لاستعماله في المكثفات الكهربائية وتبين أن العملية ناجحة.

وأورد بوجيبار أن فحم جرادة يتم استخراجه وبيعه كمادة خام دون تثمين يتيح الرفع من قيمته وبيع منتوج بثمن مرتفع في السوق، خصوصاً في ظل تراجع أسعار الفحم دولياً، وأضاف قائلاً: "هذا الاكتشاف الجديد يمكن أن يُعيد النشاط الاقتصادي إلى مدينة جرادة التي كانت تعيش فقط بالمفاحم".

قد يهمك أيضًا

المغرب والسويد يتصدران قائمة مؤشر "التغير المناخي"

الجزر القطبية شمالي النرويج مهددة "بالدمار" بسبب تغير المناخ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف علمي جديد بأيادي مغربية فرنسية يُمكّن من استخدام فحم جرادة في تخزين الطاقة اكتشاف علمي جديد بأيادي مغربية فرنسية يُمكّن من استخدام فحم جرادة في تخزين الطاقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya