دبي - المغرب اليوم
تنطلق، الأحد، الدورة الجديدة من فعاليات "أسبوع القرش" التي تنظمها سنوياً وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، للتوعية بأهمية هذا النوع من الأسماك في الحفاظ على توازن البيئة البحرية والتعريف بآليات حمايتها.
القرش واليعسوب.. فصائل جديدة مهددة بالانقراض
وتستمر الفعاليات المقامة بالتعاون مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان وفندق "أتلانتس النخلة" بدبي في الفترة ما بين 28 يوليو/تموز و3 أغسطس/آب.
وقالت طيف محمد الأميري، مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، إن حماية التنوع البيولوجي المحلي وضمان استدامة مكوناته الحيوانية والنباتية أولوية استراتيجية تعمل الوزارة على تحقيقها عبر منظومة متكاملة تشمل إصدار التشريعات والقرارات، وإطلاق مبادرات وبرامج، بما يواكب رؤية الإمارات 2021 لتحقيق الاستدامة في القطاعات كافة.
اقرا أيضا :
إطلاق حيتان قيمتها 10 بلايين دولار في روسيا
وأضافت أن تنظيم الفعاليات التوعوية يأتي ضمن المبادرات التي تعمل الوزارة عبرها على رفع الوعي المجتمعي وتحفيز مشاركة جميع مكونات المجتمع في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، مشيرة إلى أن فعاليات أسبوع القرش تستهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في البيئة البحرية والعمل على ضمان استدامته، والدور الذي تلعبه هذه النوعية من الأسماك في الحفاظ على توازن البيئة البحرية وطبيعة ممارسات الصيد الخاطئة والمفرطة التي تتعرض لها.
وأوضحت أنه ضماناً للحفاظ على هذا النوع من الأسماك أطلقت الوزارة العام الماضي الخطة الوطنية للمحافظة على أسماك القرش وإدارتها في الإمارات، التي تهدف إلى حماية تنوع هذه الأسماك في مياه دولة الإمارات.
من جانبه، قال الدكتور محمد السيد، المدير الإقليمي للصندوق الدولي للرفق بالحيوان: "نحتاج إلى العمل سويًا لرفع الوعي العام بأهمية هذه المخلوقات الجميلة وزيادة الوعي بالدور الضروري الذي تلعبه في توازن البيئة البحرية".
وأضاف: "يسرنا أن نكون جزءًا من هذه الحملة للعمل على رفع الوعي بأهمية هذا النوع من الأسماك، فغالباً ما يتم تصوير أسماك القرش على أنها أنواع خطيرة -تقتل الإنسان- ومع ذلك، فالعكس هو الصحيح فبسبب ارتفاع الطلب على زعانفها والتي تتداول بشكل غير قانوني يعكف البشر على صيد وقتل أسماك القرش".
وتشمل فعاليات هذا العام العديد من الأنشطة التوعوية والتعليمية والترفيهية للتعريف بأنواع أسماك القرش الموجودة في الإمارات ومراحل نموها، وعددا من المسابقات التي تهدف إلى قياس مدى معرفة الجيل الناشئ بأهمية هذا النوع من الأسماك في تحقيق التوازن البيئي وأهمية المحافظة عليها من خطر الانقراض.
قد يهمك أيضا :
صيّادون يكتشفون سمكة غريبة وردي اللون يشبه القرش الأبيض النادر
العلماء يكشفون أنَّهم اكتشفوا أول حضانة للقرش الأبيض قبالة لونغ آيلاند
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر