مجموعة دولية من العلماء يجدون موطن أجداد الأبقار والثيران الحديثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 15 كانون الثاني / يناير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تزاوجت عبر تاريخها مرارًا وتكرارًا مع الأنواع الأخرى

مجموعة دولية من العلماء يجدون موطن أجداد الأبقار والثيران الحديثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة دولية من العلماء يجدون موطن أجداد الأبقار والثيران الحديثة

موطن أجداد الأبقار والثيران الحديثة
موسكو - المغرب اليوم

وجدت مجموعة دولية من العلماء، من بينهم متخصصون روس، موطن أجداد الأبقار والثيران الحديثة.وحلل الخبراء الحمض النووي لبقايا الماشية القديمة الموجودة على أراضي الحضارات القديمة، بما في ذلك مصر وبلاد ما بين النهرين، وتنتمي العظام المكتشفة إلى أبقار المزارع وأسلافها البرية، الثيران (Bos primigenius)، وفقا لصحيفة "سيانس".

اتضح أن تربية الماشية نشأت في الشرق الأوسط، فكانت القبائل المحلية تربي الثيران الأوروبية البرية، لكن هذه الحيوانات لا تشبه ما هي عليه اليوم، فقد تزاوجت عبر تاريخها مرارًا وتكرارًا مع الأنواع الأخرى.

وهكذا، اختلطت الماشية لأول المزارعين من أوروبا وآسيا مع ذوات الحوافر المحلية واكتسبت سماتها المميزة.

لكن التغييرات الأكثر دراماتيكية حدثت منذ حوالي أربعة آلاف عام، حيث بدأت الأبقار في الشرق الأوسط بالتزاوج مع الثيران الهندية (ماشية زيبو)، الذين أصبحوا أسلاف السلالات الآسيوية والأفريقية الحديثة.

وكانت ماشية زيبو تتكيف للعيش في المناطق شبه الاستوائية الجافة، وتساعد جيناتهم الماشية الآسيوية على تحمل عجز الرطوبة بسهولة أكبر، رغم أنها تنمو ببطء أكثر من أقربائها الأوروبيين.

وخلص العلماء إلى أن سكان وادي السند (في منطقة باكستان الحالية وشمال غربي الهند) بدأوا في تربية زيبو منذ حوالي ثمانية آلاف سنة، لكنها انتشرت بشكل كبير في العصر البرونزي.

وأصبح مناخ الأرض أكثر جفافًا منذ أربعة آلاف عام، وهناك أنواع من الماشية، لم تتكيف مع هذا، أما زيبو الذين اعتادوا على نقص المياه سرعان ما انتشروا في مناطق واسعة.

أكد مؤلفو الدراسة أن الأبقار القديمة التي كانت تعيش في وادي السند، يمكن رؤيتها اليوم في جميع المناطق المدارية من الكوكب.

في السابق، خلص العلماء إلى أن أسلاف الأبقار كانوا حيوانات مفترسة، فالحيوانات القديمة المجترة على كوكب الأرض لا يزال بإمكانها تنويع نظامها الغذائي بتناول الأسماك والسرطانات والقوارض الصغيرة

قد يهمك أيضا : 

دراسة تُحذر من انقراض الأفيال الآسيوية بسبب "الإرهاق"

 قطيع من الأفيال ينقذ صغيرًا من هجوم أسد جائع في بتسوانا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة دولية من العلماء يجدون موطن أجداد الأبقار والثيران الحديثة مجموعة دولية من العلماء يجدون موطن أجداد الأبقار والثيران الحديثة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 09:40 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

خطوط وألوان وفساتين باللون الأبيض لربيع وصيف 2018

GMT 07:34 2015 الخميس ,15 كانون الثاني / يناير

3 ملايين و750 ألف إنتاج الذرة والسمسم في ولاية جنوب كردفان

GMT 15:06 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

آيفون 8 قد يحصل على خاصية الشحن اللاسلكي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مها بهنسي تفصح عن تحضيرها لبرنامج غنائي جديد

GMT 07:53 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

خبير حيوانات يوضح أن الخُلد مفيد إلى التربة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya