التحليل الجيني الجديد  للشمبانزي وقردة البابون يُظهر علاقات قديمة مؤقتة بينهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في تكرار لسيناريو التزاوج الذي حدث بين البشر والبشر البدائيين

التحليل الجيني الجديد للشمبانزي وقردة البابون يُظهر علاقات قديمة مؤقتة بينهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحليل الجيني الجديد  للشمبانزي وقردة البابون يُظهر علاقات قديمة مؤقتة بينهم

التحليل الجيني الجديد للشمبانزي وقردة البابون يُظهر علاقات قديمة مؤقتة بينهم
لندن - كاتيا حداد

كشف التحليل الجيني للشمبانزي وقردة البابون الأنواع الأقرب للبشر عن وجود علاقات مؤقتة بينهم في الماضي التطوري على الرغم من اختلاف نهج النوعين في الحياة، حيث يُعرف الشمبانزي بالعنف في الدفاع عن أرضه والحرب مع الفصائل الأخرى، إلا أنه يبدو أن البابون المحبة للسلام مالت إلى ممارسة الحب مع الشمبانزي وتسوية النزاعات من خلال الجنس، وأشارت التحليل الجيني إلى أنه مثلما تعايش البشر قديما مع البشر البدائيين فإن النوعين من القردة حظوا بعلاقات حب في الماضي، وفحصت دراسة جديدة جينات  65 من الشمبانزي و10 من البابون من 10 دول أفريقية، ووجدوا أدلة على التهجين بين النوعين مرتين إحداها منذ 500 ألف عام والأخرى منذ 200 ألف عام، وتبين أن النوعين اللذان يعيشان في الغابات المهددة بالانقراض انحدرا من سلف مشترك منذ حوالي 1.5-2 مليون عاما، وكان العلماء يعتقدون أن التهجين بين الشمبانزي والبابون غير مرجح لأن نهر الكونغو يفصل نطاقاتهم الجغرافية، وأحدث التزاوج تأثيرا وراثيا على اثنين من أربع فصائل فرعية من الشمبانزي حيث كانت 1% من جيناتهم مستمدة من البابون.

التحليل الجيني الجديد  للشمبانزي وقردة البابون يُظهر علاقات قديمة مؤقتة بينهم
وكشفت كريستينا هافلسوم الباحثة في حديقة حيوان كوبنهاغن والتي ساهمت في قيادة الدراسة التي نشرت في مجلة ساينس العلمية " من المهم دراسة أقاربنا الأحياء لأنهم يتيحون لنا معلومات قيمة تمكننا من المقارنة لمعرفة تطور نوعنا"، وأشار الباحث المشارك في الدراسة توماس ماركيز من معهد الدراسة التشيكية المتقدمة إلى  سيناريو التزاوج الذي حدث بين البشر والبشر البدائيين منذ عشرات الآلاف من السنين وهو ما تم توثيقه في بحوث جينية، حيث تبين أن مختلف الجماعات البشرية غير الأفريقية لديهم 1.5-4% من الجينات من أصل بدائي، ويرجع انقسام النسب التطوري للبشر من خط الشمبانزي والبابون إلى ما يتراوح بين 5-7 مليون عاما، حيث ظهر الجنس البشري قبل 200 ألف عاما فقط، وأوضحت الدراسة أنه يمكن استخدام الجينات لتحديد المكان البري الذي جاء منه الشمبانزي.

وعاش الشمبانزي في 22 دولة في أفريقيا الاستوائية، بينما يتواجد البابون فقط في جمهورية الكونغو الديمقراطية جنوب نهر الكونغو، ويعد البابون أصغر وأكثر رشافة وأكثر قتامة في اللون من الشمبانزي، وتهيمن الإناث على مجتمع البابون سواء من الناحية الاجتماعية أو الجنسية وهو ما يُعتقد أنه يحد من انتشار العدوان لديهم، على عكس الشمبانزي الذي يميل إلى عدم إظهار عدوانه القاتل ضد البابون، ويسيطر الذكور على مجتمع الشمبانزي، ويعد العدوان الشديد بين المجموعات قاتلا حتى بين الأطفال الرضع للشمبانزي، ويستخدم الشمبانزي عدة أدوات على نطاق واسع عن البابون حيث تتم المطارد التعاونية لدى الشمبانزي لإيقاع القرود الصغيرة كفريسة.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحليل الجيني الجديد  للشمبانزي وقردة البابون يُظهر علاقات قديمة مؤقتة بينهم التحليل الجيني الجديد  للشمبانزي وقردة البابون يُظهر علاقات قديمة مؤقتة بينهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya