دراسة جديدة تؤكد أن الأخطبوط قد يكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد في الوقت الماضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اكتشف الباحثون أنه يشارك في مجموعات صغيرة قبالة الساحل الشرقي لأستراليا

دراسة جديدة تؤكد أن الأخطبوط قد يكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد في الوقت الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن الأخطبوط قد يكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد في الوقت الماضي

حيوان الأخطبوط
لندن ـ كاتيا حداد

يُعرف الأخطبوط بأنه حيوان بحري منعزل، ويمضي معظم حياته في العزلة، ولكن، أظهرت دراسة جديدة، أن هذه المخلوقات قد تكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد سابقا. حيث اكتشف الباحثون قبالة الساحل الشرقي لأستراليا، أن تلك الحيوانات ذات الأرجل تتجمع أحيانا في مجموعات صغيرة، وغالبا ما يكونون في متناول اذرع الأفراد الآخرين.

ووجد أن الأخطبوط الذي شوهد في موقعين خارج أستراليا تتواصل مع بعضها البعض بعدة طرق، مثل التزاوج أو إظهار علامات العدوان تجاه حيوانات أخرى، حيث تم رصد مستوطنة من الأخطبوطات القاتمة (الأخطبوط تتريكوس) لأول مرة في خليج جيرفيس في عام 2009. وأطلق عليها اسم "أوكتوبوليس"، ووجد الباحثون ما يصل إلى 16 أخطبوط يتفاعلوا مع بعضهم البعض. وشاهد العلماء في وقت لاحق مجموعة ثانية على بعد بضع مئات من الأمتار، والتي أطلقوا عليها اسم "أوكتلانتيس". ويعتبر هذا الموقع موطن لما يقرب من 15 أخطبوط قاتم.

وكشفت ملاحظات الفريق عن تلك الحيوانات أشكال الاتصال المباشرة وغير المباشرة على السواء. حيث يقول الدكتور ستيفاني تشانسيلور وهو طالب في العلوم البيولوجية في جامعة إلينوي في شيكاغو، ومؤلف في هذا البحث، "في كل الموقعين، كانت هناك بعض العلامات التي تدل على تجمع تلك الحيوانات في جماعة في قاع البحر". وأشار إلى أن الأخطبوطات عادة ما تحافظ على نمط حياة منعزل، حتي تقترن مع اقرانها من نفس الفصيلة. لكن في ظل الظروف المناسبة، يشك الباحثون الآن في أنهم قد يتجمعون أحيانا.

في موقع "أوكتلانتيس"، وجد أن الأخطبوط  يقع في ما بين 10-15 مترا تحت الماء في مساحة بطول 18 مترا وعرض 4 أمتار. ولاحظ الفريق بعض بقع من الصخور المكشوفة. ووجدوا أيضا 13 منزلا محتلا و 10 أكواخ للأخطبوط غير مأهولة، تنشئها المخلوقات عن طريق الحفر في الأكوام الرملية.

وقال الباحثون "كانت الحيوانات في كثير من الأحيان قريبة جدا من بعضها البعض، وغالبا في متناول اليد". كما شوهدت بعض الأخطبوطات تطرد حيوانات أخرى من أوكارها.  في حين أن هذا السلوك يمكن أن يكون إقليميا، وما زلنا لا نعرف الكثير عن سلوك الأخطبوط. واشاروا إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد ما قد تعني هذه التصرفات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن الأخطبوط قد يكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد في الوقت الماضي دراسة جديدة تؤكد أن الأخطبوط قد يكون أكثر اجتماعية مما كان يعتقد في الوقت الماضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya