أبوالغيط يُؤكّد على أنّ الأمن البيئي العربي يُؤدِّي إلى استقرار المنطقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن طارق الخطيب حقّ السوريين في العودة إلى أراضيهم

أبوالغيط يُؤكّد على أنّ الأمن البيئي العربي يُؤدِّي إلى استقرار المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبوالغيط يُؤكّد على أنّ الأمن البيئي العربي يُؤدِّي إلى استقرار المنطقة

وزير البيئة اللبناني طارق الخطيب
بيروت - المغرب اليوم

أعلن وزير البيئة اللبناني طارق الخطيب، أن "بلاده قدمت عددا من المقترحات لعرضها على جدول أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة المقرر عقدها في بيروت في يناير/ كانون الثاني المقبل"، وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أهمية تعزيز التعاون لتحقيق الأمن البيئي العربي الذي هو عماد تحقيق التنمية المستدامة ويؤدي إلى استقرار المنطقة العربية وازدهار شعوبها.

وقال الخطيب في كلمته، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الثلاثين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، والتي عُقدت برئاسته، إن «وزارات البيئة والاقتصاد والتجارة اللبنانية قدمت أربعة موضوعات مقترحة لإدراجها على جدول أعمال القمة وهي: التحديات التنموية والبيئية المتصلة بأزمة النزوح السوري، والكلفة الاقتصادية للتحديات التنموية في ظل التغير المناخي وندرة المياه، والتحديات المتصلة بالانتقال نحو (الاقتصاد الدائري) والمتمثل في توفير كمية كبيرة من الموارد الطبيعية والطاقة، إلى جانب دعم تنفيذ استراتيجية وخطط منع التطرف العنيف لضمان تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والإنماء المتوازن»، مشددا على أهمية التعاون العربي لمواجهة التحديات البيئية على ضوء الحروب والنزاعات التي يعاني منها بعض الدول العربية والتي تنعكس بصورة مباشرة أو غير مباشرة على باقي الدول العربية.

ودعا الوزير اللبناني إلى تقديم الدعم لبلاده في ما يتعلق بأزمة النزوح السوري منذ عام 2011 وتداعياتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية على لبنان، مشددا على أهمية تنفيذ توصيات الدورة السابقة لمجلس وزراء البيئة العرب بشأن تأكيد حق الفلسطينيين في العودة كما بالنسبة إلى النازحين السوريين، وكذلك تأكيد إنشاء محكمة بيئية عالمية للنظر في الجرائم البيئية المتعمدة بين الدول، ومعاقبة الدول المسيئة، مشيرا إلى أنه في ما يخص متابعة لبنان تنفيذ قرارات القمم العربية التنموية السابقة في ما يتعلق بتنفيذ البعد البيئي في أهداف التنمية المستدامة، فقد صدّق لبنان على مرفق البيئة العربي عام 2012، وأن السلطات المعنية في استكمال إجراءات عملية التصديق اللازمة مع الجامعة العربية، داعياً الدول العربية التي لم تصدق بعد على النظام الأساسي لمرفق البيئة العربي إلى سرعة التصديق ليدخل حيز التنفيذ.

نوّه السفير كمال حسن علي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، في كلمة نيابةً عن أبوالغيط، إلى ضرورة التعاون بين المنظمات العربية والإقليمية والدولية مع الأمانة العامة للجامعة العربية لتنمية قدرات المفاوضين العرب في مجال تغير المناخ وتنظيم وتمويل عقد اجتماعات عربية ضمن فعاليات مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

ودعا أبوالغيط إلى بذل المزيد من الجهود لمتابعة القضايا البيئية المهمة وعلى رأسها متابعة أحداث مرفق البيئة العربي الذي تم إنشاؤه عام 2005 ولم يدخل حيز التنفيذ بعد، وكذلك متابعة إنشاء الاتحاد العربي للمحميات الطبيعية الذي تم إنشاؤه عام 2012 من قبل القمة العربية ولم يدخل حيز التنفيذ بعد. مشيراً إلى التحديات التي تواجه بعض الفرق العربية ذات العلاقة بالعمل البيئي كالفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية والدولية المعنية بمكافحة التصحر والتنوع البيولوجي، والفريق العربي المعني بالاتفاقيات الدولية المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، والفريق العربي المعني بمؤشرات البيئة. لافتاً إلى أنها تواجه مشكلة عدم توفر الموارد المالية اللازمة لعقد اجتماعاتها، وهو ما يحتم إيجاد حلول جذرية لهذه المسألة، داعياً الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى السعي لتكثيف المشاركة في أعمال هذه الفرق.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالغيط يُؤكّد على أنّ الأمن البيئي العربي يُؤدِّي إلى استقرار المنطقة أبوالغيط يُؤكّد على أنّ الأمن البيئي العربي يُؤدِّي إلى استقرار المنطقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya