دراسة توضح ظهور علامات ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاكتشاف يُساعد في إنتاج أدوية لعلاج المرض لدى البشر

دراسة توضح ظهور علامات ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح ظهور علامات ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي

الشمبانزي
واشنطن ـ عادل سلامة

كشف مجموعة من الباحثين في دراسة حديثة وجود علامات لمرض ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي للمرة الأولى. ويقول الباحثون أنه من غير الواضح ما إذا كانت "الصفائح والتكتلات" المميزة التي وجدوها تُسبب الخرف في الحيوانات. ويقول الفريق إن علامات الزهايمر كانت أكثر وضوحًا في الشمبانزي الأكبر سنًا، كما هو الحال في البشر، وأن نتائجها يمكن أن تساعد في تطوير أدوية جديدة للمرض. وكانت علاجات مرض الزهايمر في السابق صعبة في عملية البحث لأن الأنواع الأخرى يبدو أنها لا تُطور هذه الصفائح والتكتلات.

ويتراكم بروتين يسمى بيتا أميلويد لتشكيل صفائح لزجة بين خلايا الدماغ، في أدمغة الأشخاص الذين يُعانون من مرض الزهايمر. وهذه الصفائح تسبب تغييرات في بروتين آخر يسمى تاو، مما يتسبب في تشكيل التكتلات. وتمنع هذه الصفائح والتكتلات مسارات الخلايا العصبية في الدماغ، مما تسبب فقدان الذاكرة وصعوبات في التفكير. وكانت المرة الوحيدة التي شوهدت فيها هذه الخصائص في حيوان آخر في الشمپانزي البالغ من العمر 41 عامًا في عام 2008، ولكن يعتقد أن هذه كانت ناجمة عن سكتة الدماغية.

وقد رصد الباحثون الآن في جامعة شمال شرق ولاية أوهايو الطبية الصفائح والتكتلات في عدد من الشمبانزي الأكبر سنًا. ودرس الفريق 20 من عقول الشمبانزي الأكبر سنًا، والذين تتراوح أعمارهم بين 37 و 62 عامًا، وينظرون إلى أربعة مناطق من القشرة المخية الحديثة في قردة الشمبانزي، مناطق الدماغ الأكثر شيوعا من مرض الزهايمر. ووجد الفريق علامات على كل من صفائح بيتا-اميلويد ومناورات تاو في مرحلة مبكرة في 12 من الشمپانزي الين خضعوا للدراسة.

ووجد الباحثون أن الصفائح والتكتلات كانت أكثر وضوحًا في الشمبانزي الأكبر سنًا. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه اللويحات والتكتلات تسبب نفس النوع من تدمر خلايا الدماغ في الشمبانزي كما تفعل في البشر، وفقا للباحثين. وقالت الدكتور راغانتي أنه حتى الآن لم يظهر أي شمپانزي علامات الخرف مثل الزهايمر. وقالت: "إننا حذرون من القول إنهم لا يحصلون على هذا النوع من الانخفاض المدمر، ولكننا لم نر ذلك حتى الآن".
وتضيف الدراسة إلى مجموعة متزايدة من البحوث التي تشير إلى وجود صفائح كلاسيكية وتشابكات للزهايمر قد تكون من المنتجات الثانوية، بدلا من الأسباب، لهذا المرض.

ويقول الدكتور غاري كينيدي، مدير قسم الطب النفسي في كلية طب ألبرت آينشتاين في نيويورك: "إنَّ هذه القردة الكبيرة تثبت الحالة ولكن ليس ذلك هو الانخفاض الهائل الذي يتسبب في الخرف، والذي قد يعزز هذا المفهوم". وقالت الدكتور راغانتي إن الدماغ البشري قد يكون فريدًا من نوعه في التدهور المعرفي الذي يصاحب تكون هذه الصفائح والتكتلات. وأضافت: "إذا كنا نستطيع تحديد تلك الاختلافات بين الدماغ البشري وقرد الشمبانزي فإننا قد نكون قادرين على تحديد ما هو التوسط في الاختلاف بينهم، مما قيد يكون مفيدًا في التوصل لعلاج فعال".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح ظهور علامات ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي دراسة توضح ظهور علامات ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي



GMT 01:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بلدان تتمتع بأعلى نسب من الهواء النقي على سطح الأرض

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفتح أكبر زهرة ذات الرائحة الأكثر بشاعة في العالم

GMT 05:39 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعصار"ليزلي" على أبواب إسبانيا والبرتغال

GMT 02:42 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"Etna" يهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya