واشنطن - المغرب اليوم
ضربت سلسلة من الزلازل الصغيرة حديقة يلوستون الوطنية، خلال الشهر الماضي، وفقًا لآخر بيانات محطة رصد الزلازل في جامعة يوتا.
وبلغ عدد الزلازل 153 زلزالًا، وسجل أكبرها قوة بلغت 2.5 درجة على مقياس ريختر، وهو ما لا يكفي لإلحاق أضرار بالمباني، لكنه يمكن أن يهز الأرض بشكل يكفي لشعر المنطقة التي يكمن فيها البركان الهائل يلوستون.
و انفجر هذا البركان آخر مرة قبل 630 ألف عام، أنتج أحد أكبر الانفجارات المعروفة على الأرض، حيث ألقى ضعف الرماد الذي أرسله جبل سانت هيلينز عندما اندلع عام 1980، وقتل 57 شخصًا.
وكان رغم المخاوف من الاندلاع القريب للبركان، إلا أن الخبراء قالوا إن التسلسل الزلزالي الأخير في المنطقة ليس سببًا مباشرًا للقلق.
و وقع الزلزال الأكبر، في 4 يوليو/تموز 2018، في تمام الساعة 7:09 مساء بالتوقيت المحلي، وكان جزءً من سلسلة من 12 زلزالًا منفصلًا وقعت جميعها على بعد حوالي 8 أميال في الجنوب الشرقي لغرب تومب في وايومينغ، بين 2 و10 يوليو/تموز.
و وقعت سلسلة من 77 زلزالًا على بعد 14 ميلًا إلى الجنوب الغربي من ماموث وايومنغ، خلال الفترة بين 16 إلى 27 يوليو/تموز، حدث أكبرها بقوة 2.3 درجات، في 24 يوليو/تموز, الساعة 8:40 مساء.
ويقول الخبراء إن توالي الزلازل من هذا النوع ظاهرة شائعة تمثل نحو 50% من النشاط الزلزالي الكلي لمنطقة يلوستون.
ويستمر الخبراء في دراسة هذه الظواهر أملًا في أن تساعدهم على التنبؤ بالثوران القادم ل البركان الهائل يلوستون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر