الصين تسعى إلى بناء شمسًا اصطناعية لتوليد طاقة نظيفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باستخدام "الاندماج النووي" الأكثر أمانا من دون نفايات

الصين تسعى إلى بناء "شمسًا اصطناعية" لتوليد طاقة نظيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين تسعى إلى بناء

بناء "شمسًا اصطناعية" لتوليد طاقة نظيفة
بكين ـ مازن الأسدي

يسعى العلماء الى الإستغناء عن الوقود الأحفوري واستبدالة بطاقات أخرى نظيفة مثل الطاقة الشمسية، سعى العلماء مؤخرا إلى استخدام طاقة الإندماج النووي لتوليد طاقة مثل "طاقة الشمس" أو بناء "شمسا أصطناعية" من خلال مشروع مفاعل "Experimental Advanced Superconducting Tokamak" أو EAST.

ويتواجد مشروع مفاعل EAST  فى معهد  Hefei للعلوم الفيزيائية الصين، وهوعبارة عن  مفاعل اندماج نووي، ومن خلال المفاعل يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى أكثر من ستة أضعاف حرارة الشمس، ويعمل المفاعل على النحو الأتي عندما تتم عملية  الانصهار تتحد ذرتان خفيفتان ملكونة ذرة واحدة أكبر، مما يؤدي إلى إطلاق الطاقة، لكن عملية إطلاق الطاقة ليست سهلة؛ لأن هاتين الذرتين تتقاسمان شحنة موجبة، ومثل المغناطيس، تتنافر الذرات الموجبة مع بعضها البعض.

وتعمل الشمس بطريقة مختلفة تجعل تلك الذرات الموجبة تتجاذب مع بعضها البعض أو بمعنى أصح تتطادم، حيث إن  الشمس كبيرة الحجم  فهى تمثل ضغطًا هائلا على تلك الذرات تجعلها تتصادم، لكن هذة التكنولوجيا لإعادة إنشاء هذا النوع من الضغط على الأرض لا تتوافر لدي العلماء.

وتوصل العلماء من هنا إلى توليد الانصهارمع درجات الحرارة القصوى. من خلال مفاعل  EAST؛ فكلما ارتفعت درجة الحرارة، كلما تحركت الذرات بسرعة كلما ازداد احتمال تصادمها.

ويهدف مشروع مفاعل  "Experimental Advanced Superconducting Tokamak" إلى فهم عملية الانصهار بشكل أفضل، قبل بناء مفاعل كامل، وتعمل مفاعلات الاندماج النووي بشكل مختلف مع مفاعلات الانشطار، لأنها تدمج نواتين، بدلا من فصلهما، وتعد هذه العملية موردا هائلا للطاقة الرخيصة، وهي أكثر أمانا من الانشطار ولا تنتج تقريبا أي نفايات نووية خطيرة.

ويجب ألا يكون مفاعل الاندماج العملي قادرا على الحفاظ على درجات الحرارة القصوى فحسب، بل يجب أن يظل ثابتا عند درجات الحرارة هذه لفترات طويلة، وتجدر الإشارة إلى أن Tokamak هو نظام الحجز المغناطيسي الأكثر تطورا في العالم، وهو الأساس لتصميم العديد من مفاعلات الاندماج الحديثة. كما يتضمن عناصر خفيفة، مثل الهيدروجين، تندمج معا لتشكيل عناصر أثقل، مثل الهيليوم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تسعى إلى بناء شمسًا اصطناعية لتوليد طاقة نظيفة الصين تسعى إلى بناء شمسًا اصطناعية لتوليد طاقة نظيفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya