العواصف الرملية والترابية تكبّد المغرب خسائر بـ 39 مليار درهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تسببت في ظهور سحابة برتقالية هائلة على الشوارع

"العواصف الرملية والترابية" تكبّد المغرب خسائر بـ 39 مليار درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البنك الدولي
الرباط - المغرب اليوم

قال البنك الدولي في تقرير جديد له إن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن ضمنها المغرب، تعتبر الأكثر غباراً في العالم، بحيث تعرف عواصف رملية وترابيةوأعطى البنك الدولي مثال عدد من المدن التي تشهد من حين إلى آخر عواصف رملية، مثل مراكش والقاهرة والرياض، حيث تتسبب في ظهور سحابة برتقالية هائلة على الشوارع.

 

وذكر التقرير، المعنون بـ"العواصف الرملية والترابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - المصادر والتكاليف والحلول"، إن الأبحاث الميدانية وصور الأقمار الصناعية تُظهر أن الصحراء الكبرى هي أكبر مصدر للغبار والرمال في العالم.

وحسب تقديرات البنك الدولي فإن العواصف الترابية والرملية تكلف المنطقة أكثر من 150 مليار دولار سنوياً، وهو ما يعادل أكثر من 2.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لمعظم بلدان المنطقة.

وأشارت المؤسسة الدولية إلى أن أسباب ازدياد العواصف الترابية والرملية مردها إلى سوء إدارة الأراضي الذي يؤدي إلى تدهورها، وحذر من أن الغبار والرمال يمكن أن تنشأ عنها تأثيرات كبيرة على الصحة وسبل العيش والمجتمعات المحلية.

وقارن البنك الدولي في تقريره جودة الهواء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمناطق الأخرى، ووجد أن المنطقة تشهد واحداً من أعلى معدلات تركيز الجسيمات في العالم، والتي تقاس بمستويات PM2.5 وPM10 وترفع معدل الوفيات المبكرة.

وفي المغرب خلص البنك الدولي إلى أن مستويات تركيز الجسيمات في الهواء بمستوى PM2.5 يصل إلى 17.36 في المتر مربع كمتوسط سنوي، فيما يصل بمستوى PM10 إلى 27 كمعدل سنوي في المتر مربع. وتسجل أعلى المعدلات في كل من العراق ومصر.

ويكلف هذا التلوث الهوائي في دول المنطقة ملايير الدولارات. وتقدر الخسارة في المغرب بـ4.1 مليار دولار، ما يمثل 39 مليار درهم، أي 1.73 في المائة من الناتج الداخلي الخام. ويكبد هذا الأمر مصر والسعودية أكثر من 30 مليار دولار سنوياً.

ويقدر البنك الدولي الوفيات الناجمة عن ضعف جودة الهواء في المغرب بـ900 حالة سنوياً، فيما يصل الرقم إلى 15 ألفا في مصر و10 آلاف في العراق وحوالي 800 في تونس، و1800 حالة وفاة في موريتانيا.

وأكد التقرير أن هناك أدلة قوية على أن الغبار يسبب حالات الربو ويزيدها سوءاً. كما تؤثر العواصف الترابية تأثيراً سلبياً على صحة الإنسان وحياته في كل من المناطق الجافة والمناطق التي تقع في اتجاه هبوب الريح.

ويشدد البنك الدولي على ضرورة اعتماد الدول المعنية استثمارات مبتكرة لمعالجة تدهور الأراضي في المنطقة؛ ناهيك عن استعمال أنظمة الإنذار، سواء الأرضية أو المعتمدة على الأقمار الصناعية، لتحسين النتائج الصحية.

قد يهمك ايضا
نداء عاجل بإجلاء جماعي للسكان من جنوب شرق أستراليا مع تأجج حرائق الغابات
حرائق الغابات تجتاح جنوب شرق أستراليا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العواصف الرملية والترابية تكبّد المغرب خسائر بـ 39 مليار درهم العواصف الرملية والترابية تكبّد المغرب خسائر بـ 39 مليار درهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya