دراسة حديثة تبيِّن أن تغير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الضباب الدخاني القاتل سيؤثر على جميع المناطق باستثناء أفريقيا

دراسة حديثة تبيِّن أن تغير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تبيِّن أن تغير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100

تغير المناخ
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت دراسة جديدة أن تغير المناخ سيؤدي إلى وفاة 260 ألف شخص على مستوى العالم بحلول عام 2100 من خلال تلوث الهواء، ويضاف ذلك إلى الأدلة المتزايدة على أن الآثار الصحية العامة للمناخ المتغير سوف تكون سلبية، وتشمل الدراسة وما يقوله مؤلفوها أن البيانات الأكثر وضوحا حتى الآن عن تغير المناخ، ونوعية الهواء والوفاة المبكرة، ووجدت الدراسه أن الضباب الدخاني القاتل سوف يؤثر على جميع المناطق عالميا،  باستثناء أفريقيا.

فقد قام باحثون من جامعة كارولينا الشمالية (ونك) في تلال تشابل بتحليل بيانات الكثير من نماذج تغيرالمناخ في العالم وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن درجات الحرارة العالية ستسرع من التفاعلات الكيميائية التي ستخلق بدورها ملوثات الهواء، مثل الأوزون والجسيمات الدقيقة التي تؤثر بدورها على الصحة، وقد تكون المناطق الجافة هي أكثر تأثرا وتلوثا أيضا، وذلك لعدم وجود أمطار والتي بدورها تقوم بغسل وإزالة الملوثات من الهواء، ويمكن أن تتسبب قلة الأمطار أيضا  في مخاطر حدوث الحرائق والعواصف الترابية، وبينما تستجيب الأشجار لدرجات حرارة أعلى، ستقوم أيضا بإطلاق الملوثات العضوية، ويزيد ارتفاع تلوث الهواء السام من مخاطر الموت الأخرى الناجمة عن تغير المناخ، بما في ذلك الإجهاد الحراري والافتقار إلى المياه النظيفة والغذاء والعواصف الشديدة وانتشار الأمراض المعدية، وقد استخدم جيسون ويست قائد البحث في ونك بالتعاون مع طالب دراسات عليا سابقا وأول مؤلف (راكيل سيلفا)، نماذج مناخية عالمية عدة لتحديد عدد الوفيات المبكرة التي قد تحدث بسبب الأوزون والجسيمات، ثم قاموا بإضافة هذه التغيرات في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل النمو السكاني والتغيرات المتوقعة في قابلية تلوث الهواء.

وقال الدكتور ويست عن النتائج،: "إن تغير المناخ مع التأثير على تركيزات ملوثاته في الهواء، فيمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى أن هناك ملايين من الأشخاص الذين يموتون من تلوث الهواء كل عام، إن استنتاجنا بأن معظم النماذج تظهر زيادة محتملة في الوفيات هي أوضح إشارة حتى الآن بأن تغير المناخ سوف يكون ضارا بجودة الهواء والصحة، واستخدامنا لأفضل مجموعات النمذجة المناخية في العالم في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة البريطانية وفرنسا واليابان ونيوزيلندا،  يجعل هذه الدراسة الأكثر شمولا حتى الآن بشأن هذه المسألة.

واستخدمت الدراسة مجموعة من نماذج مناخية عالمية عدة لتحديد عدد الوفيات المبكرة التي قد تحدث بسبب الأوزون والجسيمات في عامي 2030 و 2100. وبالنسبة لكل نموذج، قام فريق في كلية الصحة العامة العالمية التابعة لـ( يو إن سي) بتقييم التغيرات المتوقعة لتلوث الهواء والتي يمكن أن تؤدي إلى تغير المناخ في المستقبل ثم قاموا بإضافة هذه التغيرات لسكان العالم، وهو ما يمثل كلا من النمو السكاني والتغيرات المتوقعة في قابلية تلوث الهواء وتوقعت خمسة نماذج من أصل ثمانية حدوث وفيات مبكرة أكثر في عام 2030، وسبعة نماذج من تسعة نماذج في عام 2100، وقد نشرت النتائج الكاملة للبحث في مجلة الطبيعة تغير المناخ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تبيِّن أن تغير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100 دراسة حديثة تبيِّن أن تغير المناخ سيقتل 260 ألف شخص بحلول 2100



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya