طاقة وتضامن وبيئة تنظِّم ندوة حول حكامة بيئية وترشيد الاستعمال الطاقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل وضع ضوابط قانونية واجتماعية لتدبير قطاع الحمامات

"طاقة وتضامن وبيئة" تنظِّم ندوة حول حكامة بيئية وترشيد الاستعمال الطاقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ندوة حول حكامة بيئية وترشيد الاستعمال الطاقي
الرباط- المغرب اليوم

نظمت جمعية "طاقة وتضامن وبيئة" في الرباط ندوة صحافية حول موضوع "من أجل حكامة بيئية لقطاع الحمامات في المغرب" بهدف إعداد ملتمس لوضع ضوابط قانونية وبيئية واجتماعية لتدبير قطاع الحمامات بالمغرب، كما يندرج في إطار استعدادات الجمعية لمؤتمر الأطراف (كوب 22) الذي سينعقد في مدينة مراكش في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، إلى ترشيد الاستعمال الطاقي بالحمامات باعتبارها من القطاعات المستنزفة للثروات الغابوية والأكثر استعمالا للفرشة المائية بالإضافة إلى كونها قطاعا ملوثا للبيئة نظرا لما تقذفه من غازات دفيئة في الهواء.
 
وفي تصريح للصحافة أكدت رئيسة الجمعية أسماء عرباوي أن هذا اللقاء يندرج في إطار استعدادات الجمعية لتقديم منجزاتها ضمن مؤتمر"كوب 22 " في مراكش، وأوضحت أن جمعيتها بصدد إعداد ملتمس تشريعي لهيكلة قطاع الحمامات وضمان استدامتها في إطار حكامة بيئية، تتوخى ترشيد استهلاك الخشب والماء والحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري "، كما تشتغل على هذا المشروع الذي له جوانب بيئية وقانونية وتقنية واجتماعية منذ 3 سنوات بهدف خلق دينامية تروم التأهيل البيئي لهذا القطاع الذي يشكل جزءا من الثقافة المغربية ومصدرا للعيش لما يناهز 200 ألف شخص، وأضحى التحديث الطاقي للحمامات التقليدية بالمغرب ضرورة بيئية واقتصادية ملحة باعتبارها قطاعا ملوثا ومن أكبر مستهلكي الطاقة الخشبية والمياه في سياق يتسم بندرة هذين الموردين وارتفاع أسعارهما.
 
ويمارس هذا القطاع (أكثر من 12 ألف حمام تقليدي توجد في المغرب) ضغطا كبيرا على الموارد الطبيعية الوطنية، ويسهم في زيادة انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ويشكل ضعف التحكم في هذا القطاع مصدر عواقب اقتصادية وبيئية واجتماعية وخيمة، علما بأن تدهور الثروة الطبيعية للبلاد له كلفة سنوية تتراوح بين 15 و 20 مليار درهم، أي ما بين 3 - 5% من الناتج الداخلي الخام. ونفذت جمعية "طاقة وتضامن وبيئة" بدعم من شريكتها الفرنسية مجموعة الطاقات المتجددة والبيئة والتضامن (جيريس) هذا البرنامج الذي يهدف إلى مواكبة الحمامات في المغرب في مجالي التتبع التقني والتحديث الطاقي لضمان استدامتها والحد من استهلاك الخشب والماء والأدخنة الضارة وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
 
وتم لهذه الغاية تنظيم العديد من ورش العمل الإقليمية، وجلسات الخبراء وتحقيقات ميدانية تمخضت عن نتائجها وثيقة ترافعية لوضع قانون تنظيمي خاص بقطاع الحمامات؛ من أجل التفكير قدما في سبل تحسين حكامة هذا القطاع غير المهيكل قبل تقديمها إلى السلطات الحكومية على أمل تحويلها إلى مشروع قانون. ويشار إلى أن جمعية "طاقة وتضامن وبيئة" جمعية مغربية تهدف إلى بلورة حلول طاقية نظيفة ومستدامة، وترسيخ اهتمام المجتمع بتغير المناخ والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقة وتضامن وبيئة تنظِّم ندوة حول حكامة بيئية وترشيد الاستعمال الطاقي طاقة وتضامن وبيئة تنظِّم ندوة حول حكامة بيئية وترشيد الاستعمال الطاقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya