العلماء يكشفون عن السبب وراء غزارة الأمطار وشدة الرياح في روسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اصطدام قوي نتج عنه تطور وخلط سريع في عملية الحمل الحراري

العلماء يكشفون عن السبب وراء غزارة الأمطار وشدة الرياح في روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يكشفون عن السبب وراء غزارة الأمطار وشدة الرياح في روسيا

غزارة الأمطار وشدة الرياح في روسيا
موسكو-ليبيا اليوم

أعلن رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية، أن الظاهرة المناخية الخطرة التي حدثت يومي 12 و13 يونيو، كانت نتيجة اصطدام كتلتي هواء لهما خصائص مختلفة.وقال في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "بعد 5-6 أيام من الجو الحار بدأت تيارات الكتل الهوائية الباردة تهب من جهة بحر كارا ونوفايا زيمليا على المناطق الأوروبية من روسيا، نتج عنه اصطدام كتلتي هواء ذواتي خصائص مختلفة، وقبل كل شيء، اختلاف في درجة الحرارة، ما تسبب بهطول الأمطار".وأضاف، في يوم 12 يونيو، حصل اصدام قوي بين الكتل الهوائية نتج عنه تطور وخلط سريع في عملية الحمل الحراري، أدى إلى ارتفاع تيارات الهواء الساخن إلى الأعلى لتحل محلها تيارات الهواء البارد، وتكون الغيوم الكثيفة.ووفقا له، في مثل هذه الحالات تنشأ "ظاهرة خطرة جدا" مثل هطول أمطار غزيرة ومستمرة، وازدياد شدة الرياح والعواصف الرعدية.

وأشار الخبير، إلى أن "حركة الكتل الهوائية الباردة في المناطق الشمالية والوسطى وحوض نهر الفولغا تسببت في هطول الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في جميع هذه المناطق، ولكنها لم تصل إلى المناطق الجنوبية، التي بقيت درجات الحرارة هناك مرتفعة".أعلن رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية، أن الظاهرة المناخية الخطرة التي حدثت يومي 12 و13 يونيو، كانت نتيجة اصطدام كتلتي هواء لهما خصائص مختلفة.وقال في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "بعد 5-6 أيام من الجو الحار بدأت تيارات الكتل الهوائية الباردة تهب من جهة بحر كارا ونوفايا زيمليا على المناطق الأوروبية من روسيا، نتج عنه اصطدام كتلتي هواء ذواتي خصائص مختلفة، وقبل كل شيء، اختلاف في درجة الحرارة، ما تسبب بهطول الأمطار".وأضاف، في يوم 12 يونيو، حصل اصدام قوي بين الكتل الهوائية نتج عنه تطور وخلط سريع في عملية الحمل الحراري، أدى إلى ارتفاع تيارات الهواء الساخن إلى الأعلى لتحل محلها تيارات الهواء البارد، وتكون الغيوم الكثيفة.ووفقا له، في مثل هذه الحالات تنشأ "ظاهرة خطرة جدا" مثل هطول أمطار غزيرة ومستمرة، وازدياد شدة الرياح والعواصف الرعدية.وأشار الخبير، إلى أن "حركة الكتل الهوائية الباردة في المناطق الشمالية والوسطى وحوض نهر الفولغا تسببت في هطول الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في جميع هذه المناطق، ولكنها لم تصل إلى المناطق الجنوبية، التي بقيت درجات الحرارة هناك مرتفعة".
قد يهمك ايضا

علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا

 

دراسة تكشف أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تملأ الغلاف الجوى للأرض

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن السبب وراء غزارة الأمطار وشدة الرياح في روسيا العلماء يكشفون عن السبب وراء غزارة الأمطار وشدة الرياح في روسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya