سلطات الدار البيضاء  تشرع في إعادة هيكلة شارع مولاي عبد الله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلقت عملية الحفر وسيصبح في حلة جديدة

سلطات الدار البيضاء تشرع في إعادة هيكلة شارع مولاي عبد الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلطات الدار البيضاء  تشرع في إعادة هيكلة شارع مولاي عبد الله

قريبا "برانس" مولاي عبد الله بالدارالبيضاء في حلة جديدة
الرباط - المغرب اليوم

شرعت السلطات المحلية بالدارالبيضاء في إعادة هيكلة شارع مولاي عبد الله الشهير بـ "برانس مولاي عبد الله" بعمالة مقاطعة أنفا، إذ انطلقت عملية الحفر واقتلاع الأحجار، وسيصبح في حلة جديدة تتماشى وتطلعات البيضاويين، حسب تعبير الجهات المختصة. وأنت تضع قدماك عند مدخل الشارع يلفت نظرك تأثيث شاحنات وآلالات "تراكس" للفضاء، الذي أصبح عبارة عن ورش بناء بعد أن جند عدد كبير من العمال في عملية تجفيف الشارع من كل الشوائب واقتلاع الأحجار وبعض الشجيرات.

غبار يتطاير بفعل عملية الحفر وجمع الأتربة، وضوضاء يصل صداه إلى شارعي إدريس لحريزي، ولالة الياقوت، الكل يتساءل عن السبب، لكن بمجرد ما يصل على علمهم خبر إعادة الهيكلة حتى يتنفسون الصعداء، وينوهون بهذه المبادرة. وفي هذا الصدد أجمع عدد من المستجوبين أنه بالفعل حان الوقت ليشهد الشارع تغييرا يليق بمدينة ميتربولية، يزورها تجار عالميون، معاتبين في الوقت ذاته السلطات الجماعية التي أهملت هذا الشارع الذي كان في فترة  الثمانينات من أشهر الشوارع نظافة وجمالية.

وأكدوا أيضا" نحن في حاجة إلى شوارع نظيفة تنعم بالأمن والأمان"، مطالبين منتخبي ومسيري الشأن المحلي بالخروج من مكاتبهم والاطلاع على شوارع وسط المدينة التي باتت تئن تحت وطأة الإهمال واللامبالاة. ومن جهته اعتبر على بوفتاس، رئيس جمعية الصفاء للتجار وأرباب المهن الحرة لوسط مدينة الدار البيضاء في تصريح لـ "الصحراء المغربية"، أن حلم جميع البيضاويين والتجار تحقق بإعادة هيكلة شارع مولاي عبد الله الذي يوجد بوسط المدينة.

وأكد بوفتاس أن هذه العملية ستشمل تغيير "زليج" الأرض ووضع رخام نوع كرانيت مزركش بألوان مختلفة، إضافة إلى غرس أشجار وإنارة بلون سماوي ستساهم في تغيير منظر وجمالية المدينة. وأفاد رئيس الجمعية أن الهدف من هذه العملية هو إعادة الاعتبار لوسط المدينة بوصفه قلبا نابضا للعاصمة الاقتصادية، لكن يقول "لدينا فقط في أن تطول مدة الأشغال وتتجاوز المدة المحددة لها، لأنه بهذا السبب يمكن أن ينزل رقم المعاملات".

وختم المتحدث نفسه قائلا: "يقول المثل اللي بغى العسل يثبر لقرص النحل". وأما مصطفى قواسم، رئيس مصلحة التواصل بعمالة مقاطعة أنفا، فقال لـ "الصحراء المغربية" أن إعادة تأهيل الشارع تدخل في السياق العام لتأهيل عمالة مقاطعة أنفا ككل، كما هو الحال في كورنيش عين الذئاب، شارع الموحدين الذي ينطلق من محطة القطار الدارالبيضاء إلى مسجد الحسن الثاني بعين الذئاب، ناهيك عن الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس في تأهيل المدينة القديمة.

وأضاف قواسم أن هذا الإنجاز يدخل في إطار نسيج عمراني متكامل، وكان لابد أن يدخل في سياقه كذلك تأهيل شارع مولاي عبد الله نظرا لتواجده بمركز المدينة ويحيط به عدد مهم من الفنادق المصنفة وغير المصنفة. وأوضح رئيس مصلحة التواصل أن عمالة مقاطعة أنفا تحظى بزيارة عدد مهم من السياح والمواطنين المغاربة لهذا يقول كان لازما إعطاء الانطلاقة لإعادة تأهيل هذا الشارع الحيوي، التي ستتمر مدة 12 شهرا.

وأشار إلى أن هذا العمل تشرف عليه السلطات المحلية بتنسيق مع مختلف المتدخلين، مشيرين إلى أن الشارع ستتوفر فيه جميع المواصفات، من خلال انخرط التجار بتجديد واجهات المحلات والحرص على النظافة. وأفاد قواسم أن الشارع سيزين بأشجار تضفي جمالية على المكان، ويكون في حلة تليق بتطلعات ساكنة أنفا بصفة خاصة والبيضاويين بصفة عامة.

قد يهمك أيضًا : 

عقد جديد لتدبير قطاع النظافة في النواصر
أربع شركات تهيمن على قطاع النظافة في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات الدار البيضاء  تشرع في إعادة هيكلة شارع مولاي عبد الله سلطات الدار البيضاء  تشرع في إعادة هيكلة شارع مولاي عبد الله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya